الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفصائل بغزة تنعى منفذ عملية الطعن بالقدس

نشر بتاريخ: 06/03/2022 ( آخر تحديث: 06/03/2022 الساعة: 14:10 )
الفصائل بغزة تنعى منفذ عملية الطعن بالقدس

غزة- معا- نعت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة منفذ عملية الطعن بالقدس المحتلة مشيدة ببطولته.

وأشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بعملية الطعن البطولية الذي نفّذت صباح اليوم الأحد في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة وأدّت إلى إصابة اثنين من شرطة الاحتلال الاسرائيلي.

واعتبرت الجبهة أنّ هذه العملية الجديدة جاءت لتؤكّد على الإرادة وتكاملية النضال واستمراريّة المقاومة، ولتعبّر عن الرد الشعبي الحاسم في وجه المؤامرات التي تستهدف قضيتنا وحقوقنا.

ودعت الجبهة إلى ضرورة استثمار الرسائل القوية التي وجهتها عملية الطعن في ظل الإجراءات الأمنيّة المشدّدة التي يتخذها الاحتلال، وذلك للاستمرار في الفعل الشعبي المقاوم وبكل الوسائل.

الديمقراطية
وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة اعدام شاب فلسطيني أعزل بدم بارد برصاص قوات الاحتلال في باب حطة بزعم تنفيذه عملية طعن. ونعت الجبهة الشهيد الشاب سامر القواسمي وتقدمت بالتعازي لذويه.
وأوضحت الجبهة أن قوات الاحتلال تستسهل إطلاق النار على الفلسطينيين تحت مزاعم وادعاءات واهية بهدف القتل المباشر، مشددة أن عمليات القتل وتصعيد القمع الوحشي أصبحت سياسة يومية يتفنن بها جنود الاحتلال في ارتكابها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقالت الجبهة "يخطئ جنود الاحتلال في اعتقادهم أن سفك دماء أبناء شعبنا واعتقاله وهدم منازله وتهجيره قسراً من شأنه أن يقوض إرادته في الصمود والمقاومة، ويخطئ جيش الاحتلال إن ظن أن جرائمه سوف تقطع الطريق على انطلاق المقاومة الشعبية الشاملة". داعية القوى الوطنية والإسلامية للتحضير لاستقبال استحقاقات المقاومة الشعبية الشاملة بإنهاء تشتتها وتحمل مسؤولياتها الوطنية، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وإعلان برنامجها وخططها وأدواتها الكفاحية.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في تحمل مسؤولياته في توفير الحماية والحق في الحياة لشعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، مطالبة في الوقت نفسه الأمم المتحدة وخاصة مجلس حقوق الإنسان للمباشرة بفتح تحقيق ميداني بهذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم وكشف الحقيقة كاملة للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وحقوق الإنسان وارتكابها جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة بجريمتي الاضطهاد والفصل العنصري "الأبارتهايد" والبدء بمحاكمة ومعاقبة مجرمي الحرب وعزل دولة الاحتلال.

الجهاد الاسلامي
وقال القيادي المحرر خضر عدنان تعقيباً على استشهاد الشاب، إن ارتقاء الشهداء على عتبات الأقصى المبارك، هو مزيد من الدفاع عنه من تدنيس الاحتلال الاسرائيلي له.
وأكد أن جيش الإحتلال أعدم شهيد الأقصى المبارك من نقطة الصفر، ولم يعد يكتفي بالاعتقال.

وقال ان رسالة الشهداء في القدس دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وحي الشيخ جراح وفلسطين.

وأضاف :"دماء شهداء جنين ونابلس والعروب ودورا مؤخراً، أكبر دافع لرد شر الإحتلال إلى نحره وشهيد القدس يقول البكاء لم يُخلق لنا وحدنا".

حماس
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعملية الطعن البطولية ضد شرطة الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم، عند باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ونعدّها ردّاً طبيعيًا على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد المرابطين وأهلنا في القدس وعموم الضفة العربية المحتلة.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني والشباب الثائر إلى مواصلة تصعيدهم ومواجهتهم الاحتلال بكل الوسائل والاشتباك معه في كل الساحات، حتى ردعه وكبح جماح عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

لجان المقاومة

وباركت عملية الطعن البطولية عند باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة التي أدت إلى إصابة جنديين، موجهة التحية الى الشهيد البطل منفذ العملية، مؤكدة أن دماء الشهيد الزكية ستبقى نبراسا يضيئ الطريق لنا حتى النصر والعودة.
وقالت إن العملية البطولية تأتي في إطار الرد الطبيعي على الاحتلال الاسرائيلي على امتداد أرض فلسطين.
ورات عملية الطعن البطولية في باب الأسباط في القدس المحتلة تؤكد أن شعبنا المقاوم وشبابنا الثائر لن يهدأ إلا بطرد المحتل وكنس مستوطنيه عن أرضنا وتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة .*
وأضافت:" عملية الطعن البطولية في باب الأسباط تبرهن من جديد على أن ثورة شعبنا الفلسطيني مستمرة ومتواصلة وتزداد توهجاً واشتعالاً و أن خيار المقاومة هو القادر على ردع ولجم الاحتلال.

المقاومة الشعبية

وباركت حركة المقاومة الشعبية عملية الطعن البطولية فجر اليوم بالقرب من باب الأسباط، والتي أسفرت عن وقوع إصابتين في صفوف الاحتلال.

وشددت على أن العملية البطولية جاءت في المكان والوقت المناسبين بكل المعاني والظروف وهي تأكيد واضح بأن مقاومتنا مستمرة وماضية في طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل ترابنا فلسطين من الاحتلال.