الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: الجمهور الفلسطيني يثق بنزاهة العملية الانتخابية وفتح تتصدر القوائم

نشر بتاريخ: 10/03/2022 ( آخر تحديث: 10/03/2022 الساعة: 12:03 )
استطلاع: الجمهور الفلسطيني يثق بنزاهة العملية الانتخابية وفتح تتصدر القوائم


رام الله- معا- أجرى المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية، استطلاعاً للرأي حول الانتخابات البلدية المرحلة الثانية، وهذا المسح تم خلال الفترة 18-26/02/2022 في المناطق التي ستجري بها الانتخابات بالمحافظات الشمالية. وهذا الاستطلاع كان" قصدي" بحيث انه استهدف 31 هيئة محلية، من ضمن الهيئات التي تشملها المرحلة الثانية من الانتخابات بوصفها الهيئات ذات الكثافة السكانية الاعلى.

يشير هذا الاستطلاع الى ان الجمهور الفلسطيني بشكل عام ينظر بإيجابية واضحة للعملية الانتخابية في المجالس البلدية والقروية، وأن الوقت الحالي مناسب لإجرائها، حيث انها تساهم في تقريب وجهات النظر وتخفيف التوتر وتهيئة الاجواء لأنهاء الانقسام الفلسطيني وكذلك اسهام هذه العملية في تعزيز السلم الاهلي في تحسين مستوى الخدمات العامة التي تقدمها البلديات والمجالس المنتجة. الى ذلك، فقد اظهر الجمهور الفلسطيني ثقته في نزاهة الانتخابات وأنها ستشكل مقدمة للانتخابات العامة الفلسطينية التشريعية والرئاسية على حدٍ سواء، كذلك اظهر الجمهور الفلسطيني رغبة واضحة في اجراء هذه الانتخابات في قطاع غرة كدليل فعلي على توحيد المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية.

وعبر الجمهور عن رأيه فيما يتعلق بالقوائم العشائرية والفصائلية بأنها ليس هناك تعارض بين القائمتين باعتبارها انعكاساً للحراك المجتمعي وتعبيراً عن التباين الطبيعي بين أبناء المجتمع الواحد. كذلك ابدى الجمهور رغبة في مشاركة قطاع الشباب في هذه الانتخابات.

وكانت أبرز النتائج:

28.5% سيصوتون لقائمة فتح الرسمية، 13.5% للمستقلين، 11.3% للاتجاه الاسلامي، العشائر 10.9%، القوائم المهنية 8%، 21.9% قوائم اخرى.

53.2% من المبحوثين أكدوا أنهم شاركوا في آخر انتخابات محلية.

64.3% أكدوا أنهم سيشاركون في الانتخابات المحلية الحالية.

57.9% يرون ان الانتخابات الحالية ستكون نزيهة.

وبما يخص دوافع المشاركة، 41.6% سيصوتون لدوافع خدماتية، 26.5% دوافعهم شخصية، 17% دافع حزبي، 14.9% دافع عشائري.

44.4% يرون أن الانتخابات المحلية ستشكل مدخلا للانتخابات العامة رئاسية وتشريعية والوطني.

48.3% يرون أن القوائم العشائرية هي ظاهرة ايجابية نظرا لطبيعة تركيبة المجتمع الفلسطيني. و47.4% يرون أنها تعبير عن تراجع دور الفصائل. و40.9% يرون أن مشاركة الفصائل خلف قوائم مستقلة هو خوف من الفشل والخسارة.