صوت المجتمع تنفذ لقاء بعنوان "تجارب النسويات في المشهد الفلسطيني"

غزة- معا- نفذت مؤسسة صوت المجتمع، لقاء مجتمعيا بمناسبة الثامن من آذار ( اليوم العالمي للمرأة )، بعنوان " تجارب النسويات في المشهد الفلسطيني.. تحديات وتطلعات "، وذلك في مقر مديرية الزراعة غرب محافظة رفح.

وجاء هذا اللقاء بمشاركة وحضور لفيف من ممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية والنشطاء والإعلاميين.

وافتتحت اللقاء أمل بريكة، بالترحيب بالحضور الكريم وتقديم التهنئة الخاصة من مؤسسة صوت المجتمع لكل السيدات من الحضور ولكل النساء الفلسطينيات بمناسبة يوم المرأة العالمي، متمنيين أن تحمل لهن الأعوام القادمة في طياتها المزيد من السلام والأمن للنساء.

ومن جانبها تحدثت أ. وجيهة البيومي " مديرة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" فرع رفح، عن المراكز النسوية في قطاع غزة.. هل من تغيير للمرأة؟، وتطرقت إلى نشأة الاتحادات الفلسطينية وعلى مدار سنوات طويلة من العمل النسوي واسهاماتها في تطوير النساء ودعمهن.

أما النقابية أ. سماح حسنين " مسؤولة لجنة الشباب في نقابة الخدمات العامة" ، تحدثت عن تمثيل المرأة في النقابات والهيئات المحلية، وتطرقت إلى الانجازات التي حققتها النقابات وكان آخرها تحقيق نصرًا يُحسب لصالح النساء وخاصة العاملات وزيادة مدة الإجازة للمرأة التي وضع مولودًا من 12 أسبوع إلى 14 أسبوعًا تستطيع خلالها تقديم الرعاية الكافية لها ولطفلها.

في حين تطرقت أ. نجاح عياش " مديرة مركز البرتمج النسائية" برفح عن، تمكين المرأة في سوق العمل والقطاعات الاقتصادية المُنظمة، وقالت إن المراكز النسوية أسهمت في تطوير قدرات النساء في مجالات مختلفة ومتنوعة مثل تعليم فن التطريز والخياطة والتجميل والطهي، تلك القطاعات التي ساعدت النساء في إبراز دورهن في سوق العمل وتوفير مصدر دخل مناسب لهن ولكن يحتاجن إلى دعم أكبر لمنتجاتهن.

وأخيرًا تحدثت أ. ليلى المدلل " مديرة ملتقى إعلاميات الحنوب" عن، المرأة في وسائل الإعلام- تجربة ورؤية للتغيير، أكدت على أن الإعلامية الفلسطينية ورغم تعرضها للعديد من التحديات سواء المجتمعية أو من الاحتلال إلا أن خاضت في المجال وبقوة واستطاعت أن تثبت نفسها وأسهمت في كثير من الأحيان إلى الترويج لقضايا المرأة والانتصار لحقوقها.

وفي ختام اللقاء أوصى الضيوف والمشاركين بمجموعة من التوصيات التي من شأنها الحفاظ على حقوق المرأة في كافة المجالات، أبرزها سن التعميمات والقوانين المتعلقة بإقرار قانون حماية الأسرة من العنف وكذلك رفع نسبة الكوتة النسوية لأكثر من 30 %، وضمان وجود النساء في مراكز صناعة القرار الفلسطيني، وتمكين النساء في سوق العمل ودعم منتجاتهن.