الاحتلال يواصل اعمال التجريف في بيت صفافا لتنفيذ مشروع استيطاني جديد

القدس- خاص معا- تواصل آليات الاحتلال، أعمال حفر وشق في أراضي قرية بيت صفافا، لتنفيذ المشروع الاستيطاني الجديد المعروف باسم "جفعات همتوس/ تلة الطيار" ، والذي سيربط مستوطنات "غيلو، هارحوما" بتل بيوت.

وحول المشروع الاستيطاني الجديد، أوضح مختار بيت صفافا لوكالة معا أن هذا المشروع هو قديم جديد، طرحته بلدية الاحتلال قبل 10 سنوات، وفي حينه قدمت الاعتراضات لمنع المصادقة عليه وتنفيذه، وكانت المطالبات باستغلال هذه المساحة لأهالي بيت صفافا وللأزواج الشابة.

وأضاف عليان"بعد مراسلات وجلسات عديدة مع البلدية السابقة، كان من المفترض أن يتم بناء 400 وحدة سكنية في الموقع لصالح الأهالي والأزواج الشابة، ولكن هذه البلدية الجديدة ضربت بعرض الحائط هذه الاتفاقية وشرعت مؤخرا بأعمال بناء وتنفيذ المشروع الاستيطاني".

وأضاف عليان أن هذا المشروع وحسب المخطط سيتم بناء 2500 وحدة استيطانية للمستوطنين المتشددين.

ولا يتوقف العمل على بناء الوحدات الاستيطانية، بل ستقوم البلدية بمصادرة أخرى للأراضي في البلدة لشق الشارع لخدمة المستوطنين في هذه المستوطنة.

وأضاف المختار محمد عليان أن البلدية طرحت لبناء مشروع استيطاني آخر على أراضي القرية باسم "جفعات هشاكيد "تل اللوز"، على مساحة حوالي 38 دونما، وستقام فيه 500 وحدة استيطانية".

وأكد عليان أن العمل حاليا لمنع وإعاقة بناء مستوطنة "جفعات هشاكيد"، من خلال طاقم المحامين.

وأضاف عليان أن المساحات المتبقية لأهالي بيت صفافا، صودرت بذرائع وحجج مختلفة، وفي وقت يسمح ببناء الوحدات الاستيطانية يمنع أصحاب الأراضي والبلدة من التوسع والبناء ليتناسب ذلك مع الزيادة الطبيعة، لافتا إلى التعقيدات والمبالغ المالية التي تفرضها البلدية على الفلسطينيين.

وأكد عليان أن هذه المخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في مدينة القدس وضواحيها.