القدس - معا- اعلام جمعية الكشافة - لليوم الثاني على التوالي استمر وصول الوفود العربية المشاركة في اللقاء ال16 للمفوضين الدوليين العرب، الذي تستضيفه جمعية الكشافة الفلسطينية بالتنسيق مع الإقليم الكشفي العربي، حيث وصل اليوم كل من : مديرة التنمية المؤسسية في الإقليم الكشفي العربي، منسقة هذا اللقاء القائدة مي عبد الهادي، والمفوض الدولي للجامعة الوطنية للكشفية المغربية القائد حسن البقالي، والقائد علال خصال والقائد هشام النصيري أعضاء من الجامعة الوطنية للكشفية المغربية من المملكة المغربية ، ونائب المفوض الدولي لجمعية الكشافة والمرشدات الأردنية القائد بشار المعشر من المملكة الأردنية الهاشمية .
كما وصل عصر اليوم وفد الكشافة التونسية الذي ضم رئيس الكشافة التونسية القائد محمد علي الخياري ، المفوض الولي للكشافة التونسية القائد سليم حجي ، ومفوض تنمية القيادات في جمعية الكشافة القطرية القائد غانم الكواري والمفوضة الدولية في الكشافة القطرية القائدة أميرة الخيات .
وكان في استقبالهم على المعابر في اريحا المفوض الدولي القائد صخر حميد، وأعضاء المكتب التنفيذي القادة : محمد ابو وصوي ، أيمن مظهر ، محمد خشان، وماهر ساحلية ، ورئيس مفوضية كشافة ومرشدات محافظة أريحا والأغوار القائد سامر عواجنة، وعدد من أعضاء المفوضية والكشافة، ورئيس مفوضية كشافة ومرشدات رام الله والبيرة القائد نعيم خورية، وأعضاء من المفوضية.
وقد رحب القائد صخر حميد بالضيوف ناقلا لهم تحيات سيادة الفريق جبريل الرجوب متمنيا لهم طيب الإقامة على أرض فلسطين ، في هذا اللقاء الذي سيعقد تحت رعاية سامية من سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين متمنيا النجاح لمؤتمرهم هذا الذي يمثل تحديا أمام المعوقات التي يعيشها شعبنا، والذي سيبين مدى قدرة فلسطين على استضافة مثل هذه اللقاءات الدولية.
وأضاف أن هناك شغفا فلسطينيا كبيرا للقاء الاخوة العرب آملا أن يكون ذلك بداية مرحلة لعقد العديد من اللقاءات الكشفية العربية على فلسطين وأن تأخذ دورها أسوة ببقية الجمعيات العربية.
وقالت القائدة مي عبد الهادي، أنها فخورة برؤية الوفود العربية على أرض فلسطين، لعقد هذا اللقاء الذي يقام لأول مرة في فلسطين منذ العام 1912، وهذا فخر كبير للعرب ولفلسطين أن تستقطب كل هذه الكفاءات الكشفية العربية وتجمعهم على في لقاء واحد سواء وجاهيا أو عبر الاتصال المرئي، خاصة أننا نتحدث عن حدث دولي مهم كهذا ستترك فلسطين فيه بصمة على مستوى الكشافة ومستويات أخرى.
وهم كجمعية عربية مهتمين جدا بتبادل الخبرات العالي بينهم وبين الاخوة العرب وجمعية الكشافة الفلسطينية، عبر المفوضين الدوليين، بعد التنسيق الذي دام لأكثر من ثلاث شهور لإنجاح هذا اللقاء، بتعليمات من سيادة الفريق جبريل الرجوب، وتعاون مع الأمانة العامة للجمعية ومستشارها القائد معتز صايج والمفوض الدولي صخر حميد، لتسهيل العمل ونجاحه بما يليق بمكانة فلسطين.
ويضيف القائد حسن البقالي أنه على شوق كبير لزيارة فلسطين وهي الزيارة الثانية له، ووصف فلسطين بأنها تعيش في كيان المغرب وكلهم شوق للأراضي المقدسة وأهلها، ويأمل أن يحمل اللقاء المقام على أرض فلسطين الكثير من الأمور المهمة، وأن يتسنى لهم وضع بصمة خاصة لهذا اللقاء والخروج بمخرجات مميزة ومفيدة على صعيد الوطن العربي ككل.
وعبر القائد هشام نصيري عن فرحته الغامرة بوجوده بين أحبته واخوته الفلسطينيين، ويختلط فيه الندم على تقصير الأمة العربية فيما يقع على فلسطين ، فتجربة التحديات والإجراءات المملة والروتينية التي تمارس على الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال في رحلة السفر لهي تجربة حية لهم إثر مرورهم على معبر الكرامة، وهو يرفع القبعة للشعب الفلسطيني وهو القادر على العيش والإنتاج في ظل هذه الظروف، متمنيا أن يكون على قدر من المسؤولية في نقل مشاعر التضامن لهم من أخوتهم العرب، آملا أن يزور القدس خلال إقامته على أرض فلسطين، وهم فخورين جدا بالكشافة الفلسطينية في رفعها شعار التحدي .
ويخبرنا القائد بشار المعشر، أن تواجده بين أخوته الكشفيين العرب على أرض فلسطين لهو شعور رائع، واعتباره فلسطين جزء من تراثنا وتاريخنا وجزء مهم ومقدس في هذا الوطن العربي، ولها مكانة خاصة في قلب كل عربي، وان الأردن وفلسطين شعب واحد وتاريخ واحد ومستقبلهم وقضيتهم واحدة، ويعتبر نفسه من المضيفين برفقة فلسطين لاستقبال العرب في أرض فلسطين، ليتسنى لهم رؤية هذه التحديات التي تمارس على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال ، ويوجه القائد رسالة شكر لجمعية الكشافة الفلسطينية على التنسيق و الترتيبات والتحضيرات، حيث التواصل العالي مع كل المشاركين من الجمعيات العربية لتسهيل وصولهم لهذا اللقاء، نتمنى ان يقرب هذا اللقاء الأخوة العرب من بعضهم البعض، والخروج بمخرجات تعاونية بين كافة الجمعيات العربية، والعمل بيد وقلب واحد.
ويقول القائد علال الخصال أنه لم يتردد لحظة واحدة فور علمه بالدعوة إلى فلسطين للمشاركة في هذا اللقاء، وكله شوق لزيارة مدينة القدس والصلاة فيها، وتمنى لهم الاستقلال وأن تكون القدس عاصمة فلسطين، واللقاء على هذه الأرض المقدس ما هو الا دليل بأن العرب قاطبة تحب فلسطين ويحبون الشعب الفلسطينيين وهم كمغاربة يحبون الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في وجدان المغرب صغيرا وكبيرا، حكومة وشعبا وملكا، ويعتبر أن وجودهم مع جمعية الكشافة الفلسطينية لهو تحدي ونجاح اللقاء على أرضه هو نجاح العرب كاملا وكله أمل أن ينجح هذا اللقاء وتبقى فلسطين في القمة.