بيت لحم- انطلقت فعاليات ماراثون فلسطين الدولي الثامن اليوم الجمعة، في مدينة بيت لحم بمشاركة أجنبية وعربية بعد انقطاع عامين بسبب جائحة كورونا.
وقال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفريق جبريل الرجوب، آن الأوان لمواجهة وإنهاء مظاهر التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس وكافة الأرض الفلسطينية.
وأضاف الرجوب، خلال إعطائه إشارة انطلاقة ماراثون فلسطيني الدولي الثامن في بيت لحم، اليوم الجمعة، آن الأوان أن يقال لإسرائيل ومن يحمي إسرائيل بأن الشرعية الدولية لا تتجزأ، لأنه لا يمكن أن يكون هناك شرعية في أوكرانيا، وهناك تأييد وحماية للاستيطان والارهاب مع هذا المحتل، مؤكدا ان الشرعية الدولية واحدة وبالتالي يجب ان تطبق على الوجه القبيح للنازية لهذا المحتل الإسرائيلي.
وقال "من هنا من أمام كنيسة المهد مدينة نبي السلام والمحبة نقول للعالم ارفعوا الكرت الاحمر لهذا الاحتلال، وان هذا السباق والمشاركة به بأكثر من عشرة آلاف متسابق، من حقنا ان نعيش أحرارا ونتحرك بكل حرية على أرض فلسطين بموجب الشرعية الدولية .
ووجه الرجوب رساله بالقول: لن نرحل من فلسطين وهنا باقون متجذرون، والخيارات مفتوحة ونرى ان الرياضة والمظاهر الشعبية والسلمية أحد وجوه النضال، وعليه لن نركع أو نرفع الراية البيضاء .
وتابع "نقول للعالم اننا لن نعاني لوحدنا وهذا الاحتلال إما أن يرحل أو يدفع الثمن، ولن يكون الاحتلال باستمراريته هانئا، وفلسطين عربية وعاصمتها القدس بدون ذلك لا أمن ولا أمان ولا سلام ولا استقرار في العالم .
وكان ممثل الاتحاد الاوروبي القى كلمة اكد فيها ان من حق الشعب الفلسطيني العيش بحرية واستقلال، وهذا السباق يحمل معه رسائل سلام ومحبة .
ويشمل الماراثون أربعة سباقات، 42 كم، 21 كم، 10 كم، سباق العائلات 5 كم، وستكون انطلاقته من ساحة المهد مرورا بشارع المهد، ومسجد بلال بن رباح، ومنطقة المفتاح في مخيم عايدة شمالا، وشارع القدس الخليل، ومخيم الدهيشة، وبلدة الخضر، ومنطقة النشاش على مدخل الخضر الجنوبي، والعودة على نفس المسار وصولا الى ساحة المهد.
كما يوجد على طول مسافة الماراثون 16 محطة إنعاش لتزويد المتسابقين بالمياه والتمر ومشروبات الطاقة.
وهناك 6 نقاط فنية، يتواجد فيها 6 فرق قوامها 250 شخصا، يقومون بتقديم فقرات من الدبكات الشعبية عل طول امتداد مسافة السباقات الأربعة.
كما ستتواجد جمعية سما المقدسية للخدمات الطبية، لتقديم خدمات الإسعاف في مناطق التماس، تحديدا قرب جدار الضم والتوسع العنصري، وعند الحاجز العسكري على مدخل بيت لحم الشمالي.