الخليل-معا- أكد مدير عام دائرة شراء الخدمة في وزارة الصحة د . عفيف عطاونة انهم عملوا خلال الشهرين الماضيين على مأسسة دائرة التحويلات الطبية وإعادة هيكلها التنظيمي ومُركبها بكل الحيثيات حسب الوصف الوظيفي لكل موظف موجود في داخل الدائرة.
واضاف في حديثه "لبرنامج طلة صباح " مع الاعلامي عادل اغريب الذي يبث عبر الرابعة وشاشة معا وشبكة معا الاذاعية، ان اهم ما تم الوصول اليه هز اعادة تقييم النظام المحوسب الالكتروني المعمول به في نظام التحويلات الطبية، ووضع التوصيات اللازمة، والعمل من خلال الشركات الهندسية المختصة على اعادة تفعيل هذا النظام بما يخدم المواطن بالدرجة الاولى.
واوضح ان العملية من بدايتها وحتى نهايتها منذ بدء طلب التحويل من المستشفى الحكومي ومن ثم الى اللجان المناطقية او اللجان اللوائية المنعقدة في الشمال والوسط والجنوب، ومن ثم رفع هذه المعاملة الى دائرة التحويلات واستصدار التحويلة النهائية للمشفى الذي نطلب منه الخدمة وآلية حصول المواطن ومعرفته المسبقة لمعرفة اين وصلت معاملته عبر النظام الالكتروني, وذلك بدخوله على محرك البحث جوجل ووضع رقم هويته والاستعلام عن تحويلته.
وقال انه تم اعادة هيكلة وتشكيل جميع اللجان الموجودة في المناطق، وتشكيل لجان مختصة في كل المستشفيات الحكومية من الطبيب المحول ومن ثم الى رئيس القسم، انتهاء بمدير المستشفى بتوقيعه النهائي على طلب التحويل والمكان المراد التحويل اليه.
وافاد في حديثه الاذاعي المتلفز انه كان لنا دور اساسي وبقرار من مجلس الوزراء بتشكيل لجنة استثناءات للحالات الطارئة وحالات انقاذ الحياة, واستصدار تحويلات لهذه الحالات.
ولفت الى ان لجنة شُكّلت للبت والنظر في استصدار تحويلات لهذه الحالات، و عملت على 4 جولات على ان تعمل بشكل اسبوعي للنظر بجميع الاسترحامات والطلبات المقدمة لوزيرة الصحة ولدائرة التحويلات الطبية, حتى يتمكن المواطن من اخذ حقة واستحقاقه للحصول على التحويلة.
واكد عطاونة ان قرار تسهيل اعطاء التحويلات قد دخل حيز التنفيذ، حيث ان المئات من المرضى الذين كانوا يستحقون حصولهم على تحويلاتهم الطبية قد حصلوا عليها بالفعل، ويوجد نظام يتم العمل به.
واشار الى انه تم الاجتماع مع جميع مدراء المستشفيات العاملة في فلسطين، ووضع الية مقتضبة لترتيب مواعيد والية العمل في استقبال المرضى المحولين، وانشاء لجنة كبيرة وموسعة من قبل ما يقارب 12 طبيبا و12 صيدلانيا، سيقومون بزيارة المستشفيات الخاصة والاهلية التي نقوم بتحويل المرضى عليهم، لعمل فحص على جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
ولفت الى ان وزارة الصحة الفلسطينية تقوم بشراء خدمة، وبالتالي يجب ان تكون هذه الخدمة ذات جودة عالية تقدم للمرضى، وسيتم تصنيف المستشفيات المقدمة للخدمة بتصنيف "A.B.C " والتحويل سيكون بناء على جودة هذه الخدمات .
وتابع: يوجد لدينا شقين من التحويلات: الاولى هي التحويلات الطارئة وتتعلق بانقاذ الحياة، كعمل قسطرة قلبية عاجلة او جراحة على الدماغ او كسور، بالتالي نقوم بتحويله على الفور للمكان الذي يتوفر فيه العلاج دون انتظار التحويلة، وبعد ذلك نقوم باستصدار التحويلة الطبية بناء على وجود الحالة الطبية.
اما الشق الثاني من التحويلات الطبية هي للحالات المبرمجة التي تستدعي تحويلها ووجوب الموافقة عليها من احدى المشافي الفلسطينية وادخالها عبر النظام المحوسب، ومن ثم للجان المناطقية، ومن ثم الى دائرة التحويلات، منوهاً على ان هذا الاجراء لا يستغرق اكثر من 5 ايام عمل في الوضع الطبيعي في حال كان الطلب مستوفي لجميع الشروط والتقارير الطبية والوثائق الرسمية، ووجود سريان مفعول للتأمين الصحي.
واكد في حديثه الاذاعي المتلفز على وجود نقلة نوعية في المشافي الفلسطينية على صعيد الخدمات التي تقدم للمواطنين ليلاً مع نهارا.
وقال: اننا لا ننكر وجود تحويلات لمشافي الداخل وللاردن الشقيق ولكن هذه التحويلات تكون مشروطة بشيء اساسي ومهم، وهو عرض الملف على جميع مشافينا الفلسطينية وفي حال عدم توفر الخدمة في هذه المشافي يتم نقلها للداخل او الاردن .