الحلقة الرابعة..دنيا Tech يبحث مواضيع علمية وتكنولوجية

بثت يوم الأحد الحلقة الرابعة من برنامج دنيا Tech مع الدكتور صبري صيدم وتقديم نعمة عدوية برعاية من شركة أوريدو.

حيث تم نقاش العديد من المواضيع العلمية والتكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الرقمية التي لديها القدرة على خلق أسس جديدة لتلبية الاحتياجات البشرية، وهي بصدد إحداث تغيير جذري في كل جوانب الحياة والعمل. وبالتالي فإن خلق فهم مشترك لذلك الذكاء والتطور استنادا إلى الحقائق بات أمرا حاسم الأهمية لجني أقصى الفوائد منه.

ناقش البرنامج خلال هذه الحلقة نجاح العلماء في جامعات سويدية في زرع خلية عصبية اصطناعية تمكنت من التحكم في نبات فينوس" صائد الذباب"، وجعلها تطبق فكيها بواسطة الكمبيوتر، فيما يعد هذا إنجازًا كبيرًا في دمج الكائنات الحية وأجهزة الكمبيوتر، بحسب ما نشرته صحيفة "ذي إنديبندنت" البريطانية، حيث يرجح العالمان أن هذا الإنجاز بدوره يمكن أن يكون خطوة رئيسية نحو تطوير واجهات بين الدماغ والآلة وكذلك الروبوتات الذكية.

كما تم نقاش موضوع التقرير الأممي الذي يفيد بأن مليون نوع من الحيوانات والنباتات مهدد بالانقراض، مضيفا أن 91% من الوفيات الناتجة عن مخاطر الطقس تحدث في الدول النامية، وفي أغسطس/آب 2021 نشرت الهيئة الجزء الأول من تقريرها السادس، وتوقعت فيه أن غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية تسببت في حدوث ما يقرب من 1.1 درجة مئوية من الاحترار العالمي بحلول 2010-2019، مقارنة بالفترة بين 1850 و1900، وأيضا توقعت أن تبلغ درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية من الاحترار، أو تتجاوزها، على مدى السنوات الـ20 المقبلة.

وتم التطرق أيضا الى التجربة الاستثنائية الغير مسبوقة للتكامل بين عقل الإنسان والذكاء الاصطناعي، حيث تمكن فريق في معمل الفنون والذكاء الاصطناعي في جامعة روتجرز الأميركية من استكمال السيمفونية العاشرة لبيتهوفن بحركتين موسيقيتين تمثلان حوالى30 دقيقة في واحدة من التجارب الفريدة التي يتم الدمج فيها بين إبداع العقل البشري والتكنولوجيا.

والى موضوع السباق الجديد ما بين الشركات إلى الفضاء، حيث تحاول هذه الشركات المشاركة في إعادة احياء "الكأس المقدسة" وهي الطائرة الفضائية التي يعاد استخدامها في رحلات كونية.

وتم طرح موضوع الأدوية التي تعيد نمو أرجل مقطوعة في الضفادع، وذلك خلال 24 ساعة تنمو السيقان من جديد بفضل مزيج عقاقير تجريبي سيعيد إليها وظائفها خلال سنة ونصف السنة، ويتشكل جهاز "بيو دوم" من قبة سيليكون مغطاة بهلام مكون من مزج خمسة أدوية، لكل منها دور مختلف في تعطيل عملية الجسم البيولوجية الطبيعية المسؤولة عن التئام الجرح، بغية تحفيز تجديد العضو المفقود بدلاً من ذلك، وأشار أولئك العلماء إلى أن "بيو دوم" صنع بيئة مشابهة لبيئة الكيس الأمنيوسي الذي تنمو الأجنّة فيه داخل الرحم.

لمتابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي: