غزة- معا- أحيا ما يقرب من 300 طالب وطالبة من لاجئي فلسطين من أربع مدارس تابعة للأونروا في خان يونس بفعالية "يداً بيد للتضامن مع اليابان" إحياءً للذكرى الحادية عشرة لأقوى زلزال ضرب اليابان.
وأقيمت الفعالية في مركز تدريب خانيونس في جنوب غزة وحضرها مدير شؤون الأونروا في غزة توماس وايت ورئيس قسم التعاون الاقتصادي والإنمائي والمكتب التمثيلي لليابان في فلسطين ماتسوي ماساهيرو وعدد من كبار موظفي الأونروا. وتضمنت الفعالية عدد من الخطابات، وسرد شعر ياباني، وعرض كاراتيه، وطائرات ورقية.
وقال توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة: "تسلط هذه الفعالية الضوء على العلاقة الوثيقة بين الشعب الياباني واللاجئين الفلسطينيين في غزة. حتى أثناء التعافي من الزلزال والتسونامي وأثناء تفشي جائحة كوفيد -19، واصلت اليابان دعمها القوي للاجئي فلسطين. وبينما لا تزال غزة تتعافى من صراع مايو 2021، تواصل غزة الإعراب عن امتنانها لليابان. هذه الفعالية هي تذكير بقوة وصمود اللاجئين في غزة".
وقال ماتسوي ماساهيرو، رئيس قسم التعاون الاقتصادي والإنمائي والمكتب التمثيلي لليابان في فلسطين: "أود أن أشكر كل واحد منكم" جيل الشباب "على مشاركتكم والتزامكم وتحمسكم لهذه الفعالية. ولحرصكم على أن تكونوا جزءاً من هذه الفعالية لتذكيرنا جميعاً بمدى أهمية عملنا. نعتقد أن هذه الفعالية الثقافية تحمل قيماً أخلاقية وروحية، فهي تساعدك على أن تكون نشطًا ومرناً ومبدعاً وذو خبرة في تنوع واختلاف المجتمعات. آمل أن تتعرفوا من خلال هذه الفعالية على اليابان وتكتشفوا شيئاً جديداً. نحن هنا لتعزيز صداقتنا الجيدة القائمة وخلق المزيد من فرص التبادل الثقافي ".
وأضاف :"إن الأونروا ممتنة لليابان على دعمها المستمر للاجئي فلسطين في غزة وللعلاقة الوثيقة التي يتشاركونها، خاصة في هذا الوقت الصعب. حيث لاتزال اليابنا تدعم لاجئي فلسطين من خلال الأونروا منذ عام 1953. وتقوم اليابان بتمويل مشاريع مختلفة في غزة في مجالات مختلفة مثل الرياضة والتوظيف والتعليم والصحة والبنية التحتية".
وتجاوزت قيمة المساعدة التي قدمتها اليابان للأونروا العام الماضي 50 مليون دولار أمريكي، وقد ساهمت بالفعل بنحو 15 مليون دولار أمريكي من خلال ميزانيتها التكميلية.