غزة- معا- أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية أن الأسيرين أيمن العواودة من سكان مخيم البريج في وسط قطاع غزة وهاني خمايسة من بلدة اليامون بقضاء جنين يدخلان اليوم الأربعاء الموافق 23 / 3 / 2022 في العام العشرين من الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
وقالت المفوضية في بيان خاص أن الأسير أيمن إبراهيم فرحان العواودة المعتقل في سجن نفحة الصحراوي من مواليد 1 آذار 1973 ويعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية وكان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 23 آذار 2003 مع زميله الأسير هاني خمايسة بتهمة الانتماء لحركة فتح ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة وله ابنين محمد من مواليد 29 / 7 / 1999 وعلام من مواليد 16 آذار 2001 .
وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير هاني إبراهيم محمد خمايسة المعتقل في سجن نفحة الصحراوي من مواليد الجزائر الشقيقة وقد عاد لأرض الوطن في العام 1998 والتحق بجهاز الاستخبارات العسكرية في الضفة ليتم اعتقاله في 23 / 3 / 2003 بتهمة الانتماء لحركة فتح وقتل مستوطن مع زميله وأخيه الأسير أيمن العواودة ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة ويتواجد ذويه في المملكة الأردنية الهاشمية وتصنفه دولة الاحتلال الإسرائيلي في قائمة الأسرى الأردنيين .
وحذرت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية من خطورة الأوضاع التي تعيشها الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة بفعل الجرائم العدوانية الإسرائيلية المتواصلة والانتهاكات التي ترتكب بحق الأسرى وعلى رأسها الإهمال الطبي المتعمد والعزل الانفرادي والنقل التعسفي والاقتحامات ومنع الزيارة ولقاء المحامين وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والاتفاقيات الدولية والإنسانية وسرقة الإنجازات .
ودعت المفوضية لإسناد الأسرى في خطواتهم النضالية التي من المقرر ان تتصاعد في 25 آذار الحالي 2022 لانتزاع الحقوق والانجازات التي حققتها الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة على مدار سنوات طويلة من النضال والتضحيات من بين أنياب دولة الاحتلال الإسرائيلي.