الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"التعليم العالي" تنظم ورشة متخصصة لتعزيز العمل الطوعي في مؤسسات التعليم العالي

نشر بتاريخ: 23/03/2022 ( آخر تحديث: 23/03/2022 الساعة: 11:26 )
"التعليم العالي" تنظم ورشة متخصصة لتعزيز العمل الطوعي في مؤسسات التعليم العالي



رام الله- معا - نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، من خلال وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية، ورشة عمل متخصصة لتعزيز العمل الطوعي في الجامعات والكليات الفلسطينية، وذلك ضمن برنامج الخدمة المدنية المجتمعية.

جاء ذلك بحضور رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي د. معمر شتيوي، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سفيان مشعشع، ومدير برنامج الخدمة المدنية المجتمعية في مكتب رئيس الوزراء سامي حسونة، ورئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية أيمن هودلي، بمشاركة عدد من عمداء شؤون الطلبة ومنسقي وحدات شؤون الخريجين ولجان الأنشطة الطلابية في مؤسسات التعليم العالي، وحشد من الطلبة.

وقال شتيوي إن مجلس الوزراء شكّل لجنة لرعاية مشروع تحت عنوان العمل الطوعي، أهدافه الرئيسة تتمثل في إشراك مختلف فئات المجتمع في العمل الطوعي، موضحاً أن هدف الورشة الاتفاق على رؤية موحدة لمؤسسات التعليم العالي مع الرؤية الحكومية حول العمل الطوعي.

وأضاف: نطمح بأن تقود مؤسسات التعليم العالي هذه الخطة والفكرة الحكومية فيما يتعلق بالعمل الطوعي، وهو ما ينعكس على زيادة الخبرات والمهارات للطلبة، بما يساعدهم في الوصول إلى سوق العمل.

بدوره، قال مشعشع: "نسعى لتعزيز العمل مع الجامعات والكليات من خلال وزارة التعليم العالي، وسنركز على دعم البحث العلمي والأفكار الريادية لما لها من أثار في تحقيق التنمية في المجتمع الفلسطيني"، لافتاً إلى أن التطوع مصطلح ليش بجديد على الشعب الفلسطيني وهو مترسخ في ثقافة هذا الشعب.

وتخلل الورشة عدة جلسات ناقشت مشروع العمل الطوعي وأهدافه، وواقع العمل الطوعي في مؤسسات التعليم العالي ومعيقاته ومستقبله، وآليات دمج أنشطة المشروع في العمل الطوعي والمجتمعي في المؤسسات.

ويعتبر برنامج الخدمة المدنية المجتمعية نتاج عمل فريق يقوده مكتب رئيس الوزراء ويتشكل من مجموعة من الشركاء من منظمات الأمم المتحدة والوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص، ويهدف لتعزيز روح العمل الطوعي في المجتمع الفلسطيني والشباب على وجه الخصوص، وذلك لمساعدتهم في اكتساب خبرات ومهارات، وتطوير ذاتهم، وإتاحة الحصول على فرص أفضل في سوق العمل.