بيت لحم-خاص معا-اشادت ممثلية روسيا الاتحادية في فلسطين بموقف القيادة الفلسطينية بشان الوضع في أوكرانيا .
فيما صرحت لغرفة تحرير وكالة معا بان نهاية العملية العسكرية هناك تحددها فقط القيادة الروسية.
واليكم اللقاء الكامل ..
س..هل هناك خشية روسية من توسع دائرة الحرب كي تتحول لحرب عالمية؟
ج- أولا نود أن نشير إلى أن استخدام كلمة "حرب"غير مناسب فيما يتعلق بالأحداث في أوكرانيا. لم تعلن موسكو وكييف الحرب على بعضهما البعض. وقد حدد الرئيس فلاديمير بوتين بوضوح شديد أعمال القوات المسلحة الروسية بأنها "عملية عسكرية خاصة" وهدفها – حماية الناس، بما في ذلك المواطنين الروس ، الذين تعرضوا للإبادة الجماعية لمدة ثماني سنوات من قبل نظام كييف الذي وصل إلى السلطة في عام 2014 نتيجة الانقلاب.
وفيما يخص "مخاوف بشأن حرب عالمية "، فمن الأفضل أن تسأل السيد زيلينسكي عن هذا الأمر، هو الذي أعلن في 20 مارس عن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة. أما روسيا فكانت مهمتها دائما منع اندلاع أي حرب.
س- كيف تنظرون للموقف الفلسطيني من الحرب مع أوكرانيا في ظل وجود رعايا روس في الضفة الغربية؟
ج- نقدر تقديرا عاليا الموقف المتوازن للقيادة الفلسطينية بشأن الوضع في أوكرانيا، والذي يعكس بوضوح العلاقات الودية التاريخية بين روسيا وفلسطين. كما نشعر بامتنان عميق لأن السلطات المحلية تقاوم الضغوط الهائلة التي يمارسها عليها الغرب كله الذي يحاول إجبار رام الله على الانضمام إلى الهستيريا الجماعية المعادية لروسيا وإدانة العملية الروسية.
س- كيف أثرت الحرب على السياسة الروسية تجاه الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية؟
ج- العملية الخاصة التي تنفذها روسيا ليست لها علاقة بسياسة موسكو في الشرق الأوسط. موقفنا من القضايا الإقليمية الراهنة، بما في ذلك النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، لم يتغير وهو معروف للجميع. إننا نؤيد بشدة التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولة مستقلة وقابلة للحياة.
س- هل تتوقع أن تستمر الحرب طويلا في أوكرانيا؟
ج- قيادة روسيا هي التي تقرر أطر زمنية للعملية الخاصة، وسوف تنتهي العملية بعد تحقيق جميع الأهداف والمهام المحددة.
س- نسمع أن إسرائيل تلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا، ما تعليقك على ذلك؟
ج- إسرائيل ليست دولة وحيدة تبذل جهود الوساطة لتسوية الوضع الراهن. ترحب روسيا بأي مساعدة بناءة تهدف إلى حل عادل لأي نزاعات.
س- لماذا لا تستخدم روسيا الغاز كورقة ضغط على أوروبا في وجه العقوبات ؟
ج- توصف مثل هذه التصرفات بمصطلح "الابتزاز". روسيا الاتحادية ليست من محبي الألعاب القذرة. نحن نتمسك بالتزاماتنا بحسن نية، بما في ذلك الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاقيات الموقعة بشأن إمدادات الغاز إلى أوروبا.