بكين- معا- ألقت بنغ لي يوان، عقيلة الرئيس الصيني شي جين بينغ وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة السل وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، كلمة في برنامج حواري افتراضي يوم الخميس نظمته منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للسل.
وقالت بنغ إنه طيلة الأعوام الأخيرة، وبفضل العمل الجاد لمنظمة الصحة العالمية والجهود المشتركة للمجتمع الدولي، حقق العالم تقدما ملحوظا في مكافحة السل.
وشددت على أن الحكومة الصينية تأخذ الوقاية من السل وعلاجه على محمل الجد، وقد أدرجته في استراتيجية الصين الصحية. وأضافت أنه تم توفير أموال خاصة، وكذا توفير فحوصات متابعة وأدوية مضادة للسل للمرضى بالمجان، وظل معدل علاج السل أعلى من 90 بالمئة.
وأضافت أنه حتى في أثناء جائحة كوفيد-19، اتخذت الحكومة الصينية وجميع قطاعات المجتمع خطوات نشطة لرعاية مرضى السل وضمان علاجهم دون انقطاع.
وقالت إنه منذ بدء مشاركتها في جهود مكافحة السل منذ أكثر من عقد من الزمان، زارت العديد من المرافق الطبية والمدارس والمجتمعات، وشهدت الملايين من العاملين والمتطوعين في المجال الطبي وهم يعملون مدافعين عن الصحة، بالحب والعمل.
وأشارت إلى إن هناك أكثر من مليون متطوع في الصين يعملون على زيادة الوعي العام بالوقاية من السل وعلاجه، ومساعدة ودعم المرضى، ونشر الحب والدفء مثل نسيم الربيع.
كما أشارت إلى أنه رغم الإنجازات التي تحققت في مجال الوقاية من السل وعلاجه، لا يزال المرض يمثل مشكلة صحة عامة عالمية، ما يشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة، وقد أدت الجائحة إلى زيادة تعقيد جهود مكافحة السل.
وقالت "يجب أن نرتقي إلى مستوى التحديات الجديدة بثقة وحب ومثابرة".
وأعربت عن أملها في أن تتبادل جميع البلدان خبراتها في مكافحة السل وأن تنفذ تعاونا مثمرا، وحثت جميع الأطراف على اتخاذ خطوات مشتركة وفعالة لتحقيق الأهداف المتعلقة بالصحة في إطار أجندة 2030 للتنمية المستدامة كما هو مقرر.