السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"السرير القلاب" ينهي معاناة مرضى الشلل مع التقرحات

نشر بتاريخ: 27/03/2022 ( آخر تحديث: 27/03/2022 الساعة: 19:35 )
"السرير القلاب" ينهي معاناة مرضى الشلل مع التقرحات

غزة- خاص معا- على مدار عدة أشهر ظل الجريح جلال ابو حية يعاني جراء عدم قدرته على الحركة من فوق سريره .. ابو لحية أصيب في مسيرات العودة عام 2018 وأصيب بشلل نصفي اقعده عن الحركة وزادت معاناته لان وزنه كان ثقيلا ما كان يسبب معاناة لمن حوله حين كانوا يساعدون على الحركة خشية تكون تقرحات.

وقال أبو حية 41 عام وهو متزوج ولديه خمسة أطفال أن وجوده بالمشفى لعدة أشهر أشعلت في رأسه فكرة صناعة سرير قلاب يقوم بتحريك المريض دون حاجة الى مساعدة.

وأضاف لمعا :" فكنت بحاجة لشخص يقلبني بالكامل. و كانوا الممرضين يعانون معي وانا كنت أعاني لأن الآلام كانت شديدة وقتها فكرت بحاجتي لسرير يقلبني كل فترة دون ما استعين بأحد ".

وبعد خرجه من المشفى بدأ أبو لحية بتطبيق الفكرة مستعينا بأدوات بسيطة أغلبها من الخردة لينجح بعد صعوبات عديدة في تصنيع السرير بعد مرور أربعة أشهر.
وأضاف :"لم يكن متوفر الأدوات المطلوبة فاضطررت لاستخدم بدائل من أسواق الخردة حتى أنجز السرير الذي يتكون من حديد ونوابض جكات عجلات و" تايمر" لتنظيم الوقت أثناء النوم مثلاً ، ريموت ، اضافة الى بعض الجلد والاسفنج".
وأكد أن الجهاز يعمل على الكهرباء وعلى بطارية شحن في حال قطعت الكهرباء وله مميزات كثيرة أولها أنه يبعد التقرحات عن المريض ويسعد على جلوس المريض لتناول الطعام.

وقال ان حياته تغيرت للأفضل بعد صناعة السرير ويأمل ان ينجح في صناعة أجهزة أخرى تساعد المرضى مثل جهاز تحريك الأقدام باعتباره علاج طبيعي و في أشياء أخرى لكن الامكانيات ضعيفة .

ويأمل ابو حية ان يكون السرير متداول في الاسواق اذا توفرت المواد اللازمة للصناعة.

ويشير الى انه نجح في صناعة السرير دون أن يرتبط ذلك بدراسته للهندسة فهو لم يكمل الصف التاسع مؤكدا أن الحاجة أم الاختراع ولأني كنت بحاجة لسرير فخطرت الفكرة ببالي و بدأت صنعها.

"السرير القلاب" ينهي معاناة مرضى الشلل مع التقرحات
"السرير القلاب" ينهي معاناة مرضى الشلل مع التقرحات
"السرير القلاب" ينهي معاناة مرضى الشلل مع التقرحات
"السرير القلاب" ينهي معاناة مرضى الشلل مع التقرحات