الأونروا تدشن "وادي السيلكون" التكنولوجي في قطاع غزة

غزة- معا- دشنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) مركز خدمات تكنولوجيا المعلومات التابع للأونروا، خلال حفل اقامته بمكاتبها في مقرها الرئيسي بغزة.

وحضر الحفل نائب المفوض العام للأونروا ليني ستينسث، ورئيس قسم المعلومات ومدير إدارة تكنولوجيا المعلومات كان سيتينتورك، ومدير الشراكات كريم عامر.

وتماشياً مع إستراتيجية الوكالة للتحديث والابتكار سيقدم مركز خدمات تكنولوجيا المعلومات أحدث خدمات تكنولوجيا المعلومات (IT) وسيوفر حلولاً فعالة لتكنولوجيا المعلومات في مناطق عمليات الوكالة الخمسة ، اضافة الى منظمات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم حيث تشمل الخدمات المقدمة تطوير تطبيقات الويب والموبايل، وتصميم UI / UX ، والأمن السيبراني ، وعمليات البنية التحتية ، وضمان جودة البرمجيات.

وقالت نائب المفوض العام ليني ستينسيث. "اصبح مركز خدمات تكنولوجيا المعلومات التابع للأونروا أكبر جهة توظيف في مجال تكنولوجيا المعلومات في غزة ، مما يساهم في توفير فرص كسب العيش في قطاع غزة كما أن إنشاء مركز الخدمة يتماشى إلى حد كبير مع الهدف الاستراتيجي للوكالة المتمثل في تحديث خدماتها وتحويلها رقميًا واجراءات الأعمال وأنظمة إدارة المعلومات ومن المثير جدًا التفكير في مركز تكنولوجيا المعلومات هذا على أنه وادي سيليكون صغير في غزة.

ويقول رئيس قسم المعلومات ومدير إدارة تكنولوجيا المعلومات كان سيتينتورك ،، "يتماشى امتلاك مركز متطور لتكنولوجيا المعلومات مع هدف الوكالة المتمثل في تمكين الجيل الرقمي من لاجئي فلسطين فغزة مليئة بخريجي تكنولوجيا المعلومات المهرة والمتعلمين والمتحمسين ولقد خلق مركز خدمات تكنولوجيا المعلومات هذا فرصة كبيرة للاستفادة من إمكانات الشباب في غزة وتعزيز قدراتهم" موضحا "من خلال الاستثمار في رأس المال البشري للاجئين الفلسطينيين ، تساهم الأونروا بشكل فعال في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ونحن بحاجة إلى دعم من جميع الجهات المانحة والقطاع الخاص لنكون جزءًا من هذه الرحلة الناجحة".

من خلال شراكتها مع مركز الأمم المتحدة الدولي للحوسبة الإلكترونية (UNICC) ، أصبحت الأونروا مزودا لخدمات تكنولوجيا المعلومات للفريق الفني لمركز الأمم المتحدة للحساب الإلكتروني. وقال عدنان ابو حسنه المستشار الاعلامي للاونروا ان هذا المركز يعتبر نقلة نوعية في مسيرة تحديث برامج الاونروا باتجاه الرقمنة ودمج الشباب الفلسطيني في سوق العمل الحديث عبر اتاحة الفرصة للخريجين الشباب للتدريب والعمل من خلال احدث النظم والبرمجيات العالمية حيث يشهد الجميع عالميا بقدرات غزة الفائقة تقنيا وبرمجيا.

وقال "تمتلك غزة قدرات بشرية تكنولوجية تؤهلها لأن تكون ريادية في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات وان تكون منافسة عالميا للعديد من الدول والكيانات المهتمة بعصر الرقمنة و الديجيتال".

ومنذ إنشائه في عام 2020 ، نما مركز خدمات تكنولوجيا المعلومات التابع للاونروا 20 ضعف حجمه الأصلي ، مع 120 موظفًا يعملون اليوم في مكاتبه .