اعتقالات في ام الفحم- واسرائيل تفحص ما إذا كان المنفذون تلقوا تعليمات من الخارج

بيت لحم-معا- على اثر العملية التي وقعت امس في الخضيرة والتي نفذها شخصان من مدينة ام الفحم، تجري المؤسسة الامنية في اسرائيل المزيد من التحقيقات لمعرفة ما اذا كان المنفذان قد تلقيا تعليمات من الخارج لتنفيذ الهجوم الذي اسفر عن مقتل شرطيين وجرح عشر اخرين.

وحسب المواقع العبرية سيجري وزير الجيش بني غانتس مباحثات مع كبار المسؤولين الأمنيين ، حيث سيتقرر بعد ذلك الخطوات التالية ، وستكون هناك مناقشة أخرى تشمل رئيس الوزراء نفتالي بينيت.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، 5 أشخاص من مدينة أم الفحم بينهم شقيق أحد منفذي عملية إطلاق النار في الخضيرة، بشبهة الضلوع في العملية التي أسفرت عن مقتل شرطيين، الليلة الماضية.

ومن المزمع أن تنظر المحكمة اليوم، الإثنين، في طلب تمديد فترة اعتقالهم على ذمة التحقيق.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، إن جهاز الأمن يدرس فرض الاعتقال الإداري على مواطنين عرب اشتبهوا في الماضي أو سُجنوا إثر إعلانهم عن تأييدهم لـ"داعش"، وذلك بادعاء أن منفذ عملية الدهس والطعن في بئر السبع، الأسبوع الماضي، محمد أبو القيعان، كان قد سُجن إثر إعلانه عن تأييده للتنظيم.

وتشير التقديرات إلى وجود ما بين عشرات ومئات معدودة من المواطنين العرب في إسرائيل الذين يؤيدون "داعش".

واعترف مسؤولون أمنيون صباح اليوم بأنه "لم تكن هناك تحذيرات من هجمات من قبل عرب إسرائيل على الجبهة الداخلية."كان معظم الاهتمام بتصعيد محتمل بيوم الأرض في الثلاثين من الشهر الجاري وكذلك تصعيد محتمل في القدس والضفة الغربية خلال شهر رمضان ، ولم يكن هناك خوف من عمليات ينفذها عرب من داخل اسرائيل.

وأضاف مسؤولون أمنيون أن هناك دعوات لاستجواب كل من تورط في تنظيم داعش من داخل عرب إسرائيل خلال السنوات الماضية لاستبعاد احتمال وجود نوايا لديهم بتنفيذ عمليات.

تقول المصادر إن المخابرات الاسرائيلية تقوم بجهد غير معتاد لجمع معلومات عن نشاط داعش في الشرق الأوسط ، وكذلك في المناطق ، لرصد النشاط غير المعتاد ، لفهم ما إذا كانت هناك صلة بين الهجوم في الخضيرة والهجوم في بئر السبع الاسبوع الماضي ، وهل هناك أي بوادر لمزيد من الهجمات.