رام الله- معا- قالت قيادات من حركة فتح إن المرحلة الثانية من انتخابات المجالس والهيئات المحلية شكلت عرساً ديمقراطياً ناجحاً، وجددت نتائجها الثقة بحركة فتح وبرئيسها.
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، نائب مفوض التعبئة والتنظيم عبد المنعم حمدان في حديث لبرنامج لتلفزيون فلسطين على نجاح الانتخابات.
وأضاف: "في ظل انتشار الفرحة بين أبناء شعبنا كان يؤلمنا ويقلقنا ما يجري في قطاع غزة من حرمان لشعبنا من ممارسة الديمقراطية، فحماس ترفض أي نهج من الديمقراطية في غزة حتى داخل الجامعات وتحارب الفكر والحريات، وفي ذات الوقت تشارك في الانتخابات في الضفة الغربية".
بدوره، أكد أمين سر حركة فتح إقليم نابلس محمد حمدان على أن الرئيس محمود عباس مثّل أيقونة للديمقراطية الفلسطينية، لأن بوصلته دائما نحو فلسطين والقدس، معتبراً هذا الانتصار انتصارا لدماء الشهداء وعذابات الأسرى.
ولفت حمدان إلى أن هذه المجالس لا تمثل بعداً خدماتياً فقط بل بعداً وطنياً أيضاً، عبر حماية النظام السياسي وتحصين صمود المواطن الفلسطيني.
وحول منع حماس إجراء الانتخابات المجالس والهيئات المحلية في قطاع غزة، قال: "حماس التي تختطف شعبنا في القطاع وتحرم المواطنين من أبسط حقوقهم، لا تمثل نموذجاً لشعبنا حيث سيطرت على مقرات النقابات ومنعت الحركات الطلابية من ممارسة العملية الديمقراطية"، معرباً عن أمله بأن يتمكن أهلنا في غزة من ممارسة حقوقهم الديمقراطية.
ووصف أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد نجاح العملية الديمقراطية بالعرس الديمقراطي المميز، حيث شاركت فيه كل شرائح المجتمع حتى حركة حماس، وقال: "هذا الفوز الكاسح في مدينة سلفيت هو للرئيس محمود عباس ولمؤسس الحركة الشهيد ياسر عرفات وأسرانا البواسل، ونهنئ كل أبناء شعبنا على هذا العرس الديمقراطي الذي نعتز به".
ودعا عواد حركة حماس إلى إعادة النظر بقراراتها بعدم السماح بإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة ليتمكن أبناء لشعبنا من اختيار ممثليهم في المجالس والهيئات المحلية.
بدوره، رأى أمين سر حركة فتح إقليم بيت لحم محمد المصري أن هذا الفوز يحمل بعدين، الأول يؤكد على نجاح حركة فتح كراعية للعملية الديمقراطية بإتمامها بالمرحلتين الأولى والثانية دون أية ملاحظات وبمشاركة الجميع في الضفة الغربية، أما البعد الآخر فهو فوز حركة فتح الذي نهديه لشهدائنا وأسرانا وإلى راعي مسيرتنا الرئيس محمود عباس.
وأكد المصري أن هذا المسار الديمقراطي والقرار الذي تقره حركة فتح بأن يكون صندوق الاقتراع هو الخيار والحكم الذي يجب توريثه لأجيالنا بعيداً عن لغة التخوين والدم.
من جهته، قال أمين سر حركة فتح إقليم جنوب الخليل إياد ريان: "نهدي هذا الفوز للرئيس محمود عباس وللقيادة وإلى أهالي الشهداء والأسرى، كما كانت لحظة وفاء من أهلنا في محافظة الخليل بأن يصطفوا خلف هذه الحركة وقد أنصفوا كل مناضلينا وكل اختيارات الحركة التي تلبي احتياجات شعبنا، كونهم على ثقة بقدرة الحركة على خدمتهم ورعاية مصالحهم".
كما أكد أمين سر حركة فتح إقليم جنين عطا أبو رميلة أن "شعبنا حر وواع، وقال كلمته في الضفة الغربية، وفي ذات الوقت لم يتمكن أهلنا في غزة من ممارسه حقهم الديمقراطي".
وأضاف: "فتح حققت نجاحاً كاسحاً في جنين رغم الهجوم الإعلامي غير المسبوق عليها من كل المتآمرين على شعبنا".
وهنأ عضو إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة منيف الريماوي أبناء حركة فتح بهذا الفوز الساحق، مؤكداً أن ذلك يدل على أن الناخب الفلسطيني ما زال يثق بالنهج والخيار الفتحاوي المنحاز لهموم وتطلعات الشعب الفلسطيني.
وقال: "الناخب الفلسطيني الذي وضع ثقته وآماله بحركة فتح التي تقبلت المنافسة مع كافة الأطياف السياسية الموجودة على الساحة الفلسطينية، رغم أن أبناء شعبنا في قطاع غزة يحرمون من هذا الحق ويمارس ضدهم كافة أنواع البطش والحرمان من حقوقهم وأبسطها اختيار ممثليهم".