رام الله- معا- تسترد وزارة الإعلام السنوية السادسة والأربعين ليوم الأرض الخالد، الذي شكّل علامة في نضال شعبنا، وتمسكه بهويته، وصموده أمام الإرهاب الاحتلالي ، والتطهير العرقي.
وتعتبر الثلاثين من آذار نداء حرية جدد بسالة أبناء شعبنا في الدفاع عن أرضنا أمام سياسات الاستيطان والنهب ومخططات التهويد والضم.
وتستذكر الوزارة شهداء هبة يوم الأرض الأولى: خديجة شواهنة، ورجا أبو ريا وخضر خلايلة من سخنين، وخير أحمد ياسين من عرَّابة البطوف، ومحسن طه من كفركنا، ورأفت علي زهدي من مخيم نور شمس الذي ارتقى في الطيبة، الذين أكدوا على حق شعبنا في الخلاص من نير الاحتلال.
وتؤكد أن إحياء يوم الأرض الخالد، يعني التمسك بالثوابت وبالوحدة الوطنية، والإصرار على حقنا في دولتنا كاملة السيادة بعاصمتها القدس.
وتجدد الوزارة استذكار شهداء الأرض وجرحاها وأسراها ومبعديها، الذين ضحوا بحياتهم وحريتهم وزهرات شبابهم من أجل شعبهم، ورفضًا للاستيطان والتهويد ومخططات الضم، التي لا تتوقف في كل أرض فلسطينية، وتطال البشر والحجر والشجر.