القدس- معا- جددت سلطات الاحتلال، الإقامة الجبرية على الأسير المحرر يعقوب أبو عصب في مكان سكنه في حي الصوانة في القدس.
وأوضح يعقوب أبو عصب أن سلطات الاحتلال وحسب "قانون الطوارئ" جددت الإقامة الجبرية له في حي الصوانة لمدة 3 أشهر، وأرفقت مع القرار خريطة تحدد له مسارات يسمح له باستخدامها للخروج من القدس، فحسب "تحديد الإقامة الجبرية" يمنع له التحرك في القدس الشرقية باستثناء مكان السكن.
وأضاف أبو عصب أن هذه المرة الثالثة التي يتم فيها تجديد قرار الإقامة الجبرية "3 أشهر في كل مرة"، وبعد انتهاء المرة الثانية قبل عدة أيام أبلغ بنية سلطات الاحتلال تجديدها وقدم اعتراضه عليها، لكن تم رفضه.
كما جددت سلطات الاحتلال قرار منع السفر للمحرر يعقوب أبو عصب، لافتا أن هذا القرار يجدد منذ عام 2020 "كل 6 أشهر".
كما تقتحم سلطات الاحتلال بين الحين والآخر منزل أبو عصب، وتنفذ تفتيش وتخريب لمحتوياته، وعام 2020 سلمت المخابرات عائلته "القرار العسكري الذي يطالب بمصادرة 21 ألف شيكل منه بحجة تلقي الأموال من "جهات إرهابية"، بقرار من وزير الجيش السابق نفتالي بنيت.
وأمضى أبو عصب 15 عاما في سجون الاحتلال، وتحرر عام 2018.
وقال أبو عصب على قرار الإقامة الجبرية:" نحاصر داخل حدود المنزل، نمنع التحرك وممارسة حياة بشكل عادي، تعطيل كامل للحياة والعلاقات العائلية، حتى مناسبة في مدرسة ابنتي امنع من المشاركة بها".
وخلال الأعوام الأخيرة فرضت سلطات الاحتلال الإقامة الجبرية على مقدسيين ومن بينهم المحافظ عدنان غيث "اقامة جبرية في سلوان"، وغيره من النشطاء والاسرى المحررين.