غزة - معا- قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل إن"رمضان القادم سيكون موسما صعبا، وإن أيامه حبلى بالمفاجآت، إذ يسعى العدو إلى فرض هدوء مجاني مع استمراره في الاقتحامات والعدوان"، مؤكدا أن المقاومة يدها على الزناد ومستعدة لتكرار سيف القدس.
وأضاف مشعل في ندوة إلكترونية بعنوان المقاومة مستمرة نظمها الاتحاد الأردني لدعم المقاومة وحماية الوطن، يوم الأربعاء: "نحن لا نسعى للحرب، ولكننا لا نفرط في الأرض والقدس والمقدسات".
وأشار مشعل إلى أن ذكرى معركة الكرامة ويوم الأرض وسيف القدس تؤكد أن هذا هو الطريق المنشود ولا طريق غير النضال.
وأكد أن ما سطرته عملية أمس في تل أبيب تؤكد أن المقاومة هي الطريق المنشود، وترسل رسالة واضحة كفى للتطبيع والمفاوضات.
وقال رئيس حركة حماس في الخارج إننا متيقنون بأن الاحتلال إلى زوال، ليست أماني، إنما بالجهاد المضني والنضال المستمر على كل المستويات السياسية والجماهيرية والعسكرية.
وشدد على أنه" لدينا من الحقائق ما يكفينا لنشعر باليقين بتحرير فلسطين بعيدا عن الجدل حول بعض التقديرات، وأن ما أفرزته السنوات الماضية من مواجهات مع عدونا تثبت أننا في حالة صعود، وعدونا في حالة انحدار."
وأوضح أن "شعبنا لديه مخزون من المقاومة تنتقل من منطقة إلى أخرى، ومن جيل إلى جيل، فنرى العمليات المقاومة مرة من غزة، وأخرى من الضفة، وأخرى من الـ48."
ونوه مشعل بأن "الأزمة الروسية الأوكرانية تقدم دروسا لأمتنا بأن علينا أن نقرر ما نريد، ونفرض رؤيتنا على الأرض، ولا نبالي بما يقال عنا، مضيفا عندما تصنع الوقائع على الأرض الجميع سيسلم لك، سواء كان راضيا أو غير ذلك".