غزة- خاص معا- رفعت الفصائل الفلسطينية بغزة درجة التنسيق فيما بينها لمتابعة تطورات التصعيد الاسرائيلي في الضفة والثمانية واربعين.
واكدت دعمها للعمليات الفردية باعتبارها مقدمة لانتفاضة ثالثة يرد فيها الشعب الفلسطيني على اعتداءات الاحتلال.
وأكد منذر الحايك الناطق باسم حركة فتح أن العمليات الفردية تأتي في سياق رد شعبنا الفلسطيني على ممارسات الاحتلال ضده ، المتمثلة في القتل والترحيل واقتحامات للمسجد الأقصى ، واستفزاز مشاعر المسلمين في شهر رمضان .
وأضاف:"وهي رسالة للمستوطنين أن سياسة الاحتلال و سلوكه ضد شعبنا لن تحقق لكم لا الأمن ولا السلام ؛ ولذلك هي دعوة للمجتمع الاسرائيلي أن يثور ضد حكومته وعليه أن يقنع نفسه أن الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ٦٧ هو الذي يحقق لهم الأمن و السلام" .
وأكد ان ممارسة الاحتلال باقتحام المدن الكبرى وقتل الشباب الفلسطيني بهذه الطرق الفظة ، بالتأكيد ستذهب هذه الأوضاع إلى انتفاضة ثالثة وهذه الانتفاضة لن تحقق الأمن للمجتمع الاسرائيلي .
واضاف:"نحن نقول على الاحتلال أن يعي تماما أن شعبنا الفلسطيني سيستمر في المقاومة والمواجهة والتصدي لكل الانتهاكات التي يتعرض لها من أجل تحرير نفسه ويقيم دولته الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس ".
حالة بطولة
من جانبه قال حازم قاسم أن العمليات الفردية تعبر عن حالة بطولة حقيقية للشعب الفلسطيني وللشباب الثائر هناك بالضفة الغربية ، وهي رد على جرائم الاحتلال .
وأضاف:"ونحن بالتأكيد أمام انتفاضة حقيقية تتنوع فيها أدوات ووسائل وأماكن هذه العمليات ، و بالتأكيد شعبنا لن يوقف هذه الانتفاضة طالما ان هناك جرائم وعدوان اسرائيلي على شعبنا الفلسطيني" .
ورأى أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة انتفاضة حقيقية خاصة في الضفة الغربية من جنين إلى الخليل ، العمليات الفردية جزء من هذه الحالة الكبيرة والفصائل حاضرة .
وأعرب عن اعتقاده أعتقد اذا ما استمرت هذه الجرائم ضد شعبنا وأيضا في القدس سنكون أمام انتفاضة عارمة في جميع المدن والساحات الفلسطينية .
وحدة شعبنا
وفي ذات السياق أكد طارق سلمي الناطق باسم الجهاد الاسلامي أن تصاعد العمليات النوعية في الأراضي المحتلة وفي الضفة الفلسطينية هو يعبر عن الأصالة الفلسطينية التي تؤكد على وحدة المصير و وحدة القضية الفلسطينية و وحدة الشعب الفلسطيني ، وبأن الشعب الفلسطيني متمسك ومتجذر في هذه الأرض ، ومستمر في مواجهة المتحل الاسرائيلي، والمحتل هو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائمه ضد الشعب الفلسطيني .
وأضاف:"نحن وفق ما يحدث الآن في أراضينا المحتلة وفي الضفة الفلسطينية ، أمام حالة غليان وثورة قد تنفجر ويصل الأمر إلى انتفاضة جماهيرية فلسطينية لمواجهة المحتل الصهيوني والاشتباك في نقاط التماس مع هذا العدو بالتأكيد على الرواية الوطنية الفلسطينية" .