رام الله - معا- قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في بيان لها اليوم أن حكام إسرائيل أطلقوا العنان لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين لارتكاب جرائم وحشية ضد المدنيين العزل، في محاولة للتغطية على فشلهم السياسي و الأمني و عجزهم عن قهر مقاومة الشعب الفلسطيني وإصراره على نيل الحرية واسقاط نظام الابارتهايد و التمييز العنصري.
ووصفت المبادرة" اغتيال الاحتلال للشهيدة غادة سباتين من حوسان وهي والدة لستة أطفال، و شهيدة الحرم الابراهيمي في الخليل و تركهما تنزفان حتى الموت بالجريمة الوحشية ، بالإضافة الى اطلاق النار على سيارة تقل والدة الشهيد رعد حازم و اصابة شقيقه بجراح خطيرة، و اغتيال شاب فلسطيني اخر في عسقلان في ما يمثل انفلاتا خطيرا يجعل حياة كل فلسطيني مهددة بالقتل و التصفية".
و قالت المبادرة" ان حكام إسرائيل اطلقوا حملة من العقوبات الجماعية و عمليات القتل و التنكيل ضد كل الفلسطينيين ، ولكن جرائمهم لن تكسر مقاومة الشعب الفلسطيني و لن تضعف تصميمه على تحقيق الحرية والعدالة، مثلما فشلت مجزرتهم قبل عشرين عاما ضد مخيم جنين الباسل وإعادة احتلالهم للمدن و القرى والمخيمات الفلسطينية" .
واستهجنت حركة المبادرة" الصمت الدولي على جرائم الاحتلال، و ازدواجية المعايير الفاضحة في تطبيق القانون الدولي وطالبت بفرض عقوبات ومقاطعة على نظام الاحتلال و الابارتهايد الإسرائيلي الذي تجاوز في بشاعته نظام الابارتهايد العنصري السابق في جنوب افريقيا".