باريس - معا- تأهّل الرئيس الفرنسيّ المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبن، إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء.
جاء ذلك بعد إغلاق جميع مراكز الاقتراع في فرنسا، وبدء فرز أصوات الدور الأول من الانتخابات الرئاسية.
ودُعي نحو 48,7 مليون فرنسي إلى مراكز الاقتراع للاختيار بين 12 مرشحا في الدورة الأولى في نهاية حملة خارجة عن المألوف طغى عليها وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) أولا، ثم الحرب في أوكرانيا التي هيمنت على جزء من النقاشات.
وأظهرت تقديرات تصدّر ماكرون نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بحصوله على ما بين 27,6 و29,7 بالمئة من الأصوات وتأهله إلى الدورة الثانية مع منافسته لوبن التي نالت 23,5 إلى 24,7 بالمئة من الأصوات.
ووفق التقديرات، حل المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون ثالثا، بحصوله على ما بين 19,8 و20,8 بالمئة من الأصوات.
ولم يتمكّن 7 من المرشحين في الدور الأول للرئاسة الفرنسية، من تجاوز نسبة 5% من الأصوات.