غزة- معا- اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما يجري من عدوان على المسجد الأقصى، تصعيد خطير يتطلب أعلى اسناد للمعتصمين في المسجد ولأهل القدس وإلى أعلى أوسع وحدة ميدانية، وإشعال النار في وجه الاحتلال على امتداد فلسطين التاريخية.
وحيت الجبهة جماهير شعبنا في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948، الذين يتصدون بإرادة وعزيمة لقوات الاحتلال التي اقتحمت الأقصى، ولكل أشكال الاعتداءات والممارسات الاسرائيلية، هذه الجماهير التي اثبتت بجدارة أنها الحارس الأمين للمقدسات والهوية الوطنية الفلسطينية.
ورأت الجبهة الشعبية أن صمت المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته المختلفة عما يجري من هجمة اسرائيلية متواصلة على شعبنا وخصوصاً في مدينة القدس يشجع الاحتلال على التمادي في الانتهاكات والاعتداءات على شعبنا.
وختمت الجبهة بدعوة الشعوب العربية إلى التحرك الفوري والعاجل لنصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى وإسناد شعبنا في نضاله ضد الاحتلال.