رام الله- معا- أبرقت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين بيانا أكدت فيه مضيها على درب القادة الأبطال الشهيد القائد الرمز خليل الوزير ابو جهاد نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، وأحد القادة المؤسسين للثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة حركة فتح، في الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لاستشهاده على يد الإحتلال الصهيوني في العاصمة التونسية، والذكرى العشرين لاختطاف القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأحد مؤسسي شبيبتها في الوطن، والذي قضى ما يزيد عن سبعة وعشرين عاما من سني عمره في سجون الاحتلال.
وقالت شبيبة فتح في بيانها " تطل علينا ذكرى القادة الأبطال في ظل تصعيد الإحتلال الصهيوني جرائمه ضد أهلنا في القدس الشريف، ومخيم جنين، وسلواد، وبيتا، وحوسان والخضر، وكفر لاقف، وطولكرم، والخليل، ونابلس، و رام الله وجميع مدن وقرى ومخيمات فلسطين، وفي ظل استمرار الحصار الجائر على شعبنا في قطاع غزة، وفي ظل هجمة مسعورة لعصابات المستوطنين ضد شعبنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية، وتواطىء دولي فاضح، وموقف عربي مخزٍ ما بين التطبيع والصمت، وهو الأمر الذي يجعل من التمسك بوصايا القادة الأبطال أبو جهاد ومروان البرغوثي ضرورة وطنية، بدءاً من ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية و المقاومة بكل اشكالها استناداً الى الوحدة الوطنية والشراكة الكاملة .
وقالت شبيبة فتح في بيانها، نيسان هو أحد أشهر الذاكرة الوطنية الفلسطينة، ففيه ارتقى القادة الأبطال عبد القادر الحسيني، وأبو يوسف النجار، وكمال ناصر وكمال عدوان. وفيه ارتكب الاحتلال مذبحة دير ياسين عام 1948، وفيه سطرت معارك البطولة والصمود في انتفاضة الأقصى.
وأكدت شبيبة فتح بأن ابو جهاد الوزير يحمل مكانة خاصة في ذاكرة أبناء شبيبة فتح، كونه واضع المداميك الأولى لتأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية في الأرض المحتلة، والداعم الأساسي لبدايات الشبيبة في الجامعات والاحياء، حتى غدت كبرى الحركات الشبابية في الوطن، بل في العالم العربي أجمع، مشيرة بأن وصاياه وفلسفته النضالية القائمة على أن لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة، والاستمرار في الهجوم لحماية ابناء شعبنا ستبقى بوصلة لكل أجيال الشبيبة .
وأضافت شبيبة فتح في بيانها، بأن قضية أسرانا البواسل ستبقى قضية الكل الفلسطيني، وبأن شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية، والإنسانية جمعاء تطوق إلى لحظة حرية أسرانا الأبطال، وفي مقدمتهم الأسير القائد البطل مروان البرغوثي الذي يدخل عامه الحادي والعشرين في سجون الإحتلال ، مؤكدة أن لمروان مكانة استثنائية لدى ابناء الشبيبة وكل شباب الوطن، كونه أحد قادة الشبيبة المؤسسين، وأحد الرموز الوطنية التي دفعت سني عمرها من أجل حرية شعبنا، دون أن ينجح المحتل في تغييبه من عقول وقلوب ابناء شعبنا الفلسطيني، وأحرار العالم، فمروان اليوم هو سيد الحضور والفعل من خلف القضبان، عبر مواقفه الوطنية، وإرثه النضالي، وحضوره العلمي، وإنجازاته الوطنية، وقيادته للفعل الوطني من خلف القضبان، ليتحول إلى رمز تحرري عالمي من أجل الحرية والعدالة والاستقلال .
واختتمت حركة الشبيبة الفتحاوية بيانها باستذكار الصمود البطولي للشهيد الخالد الرمز ياسر عرفات في مقر المقاطعة في رام الله، والتفاف جماهير شعبنا حول قيادته وصموده، ومقاومته، مستحضرة تصريحه التاريخي" شهيدا شهيدا شهيدا، مشيرة بأن شبيبة فتح باقية على درب الياسر، ووصاياه، حتى الحرية والاستقلال، خلف قيادة حركة فتح وعلى خطى الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين والمناضلين .