موظفو الأقصى مستهدفون- كسور جمجمة وكسور أطراف ورضوض

معا- تقرير معا- لم يسلم موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية، من اعتداءات قوات الاحتلال، خلال اقتحام الأقصى أمس الجمعة وهم على رأس عملهم، إصابات مباشرة بالأعيرة المطاطية، ضرب بالهراوات وأعقاب البنادق، دفع، إخلائهم من الساحات.

مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، قال لوكالة معا: إن 10 من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية أصيبوا خلال القمع في الأقصى أمس.

حارسا المسجد الأقصى بدر بدر وحسام سدر، أصيبا بأعيرة مطاطية بالجبين، والأول على سرير العلاج في غرفة العناية المكثفة في مستشفى المقاصد بوضع صحي صعب.

وأوضح محمد بدر- شقيق الحارس- أن شقيقه أصيب بعيار مطاطي وسط جبينه، وتسبب له بنزيف في الدماغ وكسر داخلي بالأنف، ووضع العينين لم يعرف بعد، وحتى الآن في غرفة العناية المكثفة.

أما الحارس حسام سدر والذي أصيب بكسور بالجمجمة وانتفاخ حاد بالعين، أوضح أنه كان يحاول مساعدة زميله بدر بعد إصابته، ليفاجئ بحضور ضابط قال للقوات الخاصة التي كانت برفقته "اضربوه اضربوه هذا حسام سدر"، فأطلق عيار مطاطي بشكل مباشر باتجاهي وأصابني فوق عيني، ثم انهالوا علي وعلى الحارس بدر بالضرب بأقدامهم على الرأس.

رامي الخطيب – موظف قسم العلاقات العامة في الأوقاف- أصيب بكسور في يده، وقال:" كنت أقوم بعملي بتصوير اقتحام الأقصى في منطقة ساحة قبة الصخرة، فإذا بالقوات تقوم بدفعي ثم ضربي بالهراوات والأقدام".

كما أصيب أحد الحارس بكسور بساقه.

واعتدت القوات على رئيسة الحارسات زينات أبو صبيح بالضرب بالهراوات والدفع، خلال عملها على سطح مسجد قبة الصخرة، وكذلك على إحدى السادنات بالدفع.

الهلال الأحمر الفلسطيني قال أن طواقمه تعاملت الجمعة مع 158 إصابة من المسجد الأقصى.