وحدة الإبداعي في جامعة بيرزيت تطلق دورة حول تصميم شبكات المياه باستخدام الكمبيوتر
نشر بتاريخ: 10/03/2006 ( آخر تحديث: 10/03/2006 الساعة: 10:45 )
نابلس- معا- بدأت وحدة التعلم الإبداعي التابعة لبرنامج التعليم المستمر في جامعة بيرزيت دورة تدريبية حول تصميم وتشغيل شبكات توزيع المياه باستخدام الكمبيوتر، بالتعاون مع معهد الدراسات المائية في الجامعة.
ويشارك في هذه الدورة 18 من مهندسي البلديات والمجالس القروية والمؤسسات الحكومية والمنظمات غير الربحية، حيث يقوم المتدربون بدراسة المادة خارج نطاق اللقاء الصفي. وسيقوم المتدربون في نهاية الدورة بالعمل على تصميم مشروع باستخدام الحاسوب يظهر مدى الاستفادة من المبادئ المطروحة في الدورة.
وتهدف هذه الدورة إلى رفع مستوى المهندسين العاملين في البلديات والمجالس القروية والقطاع الخاص ليصبحوا قادرين على تخطيط وتصميم وإدارة وتشغيل مشاريع التزود بالمياه باستخدام الحاسوب والطرق العلمية الحديثة.
وتعتمد هذه الدورة، التي تستمر على مدى شهرين، على توظيف أسلوب التعلم الممزوج حيث يستخدم التعلم الإلكتروني ممزوجاً باللقاءات الصفية, ووفق هذا الأسلوب يحصل المتدربون على المادة التدريبية من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالدورة، حيث يقومون بدراسة المادة واستكمال أوراق العمل والامتحانات القصيرة المتصلة بالمادة مما يسهل استغلال اللقاءات الصفية للمناقشة والتوسع في المادة المطروحة.
وقد استهل م. ناير أبو السعود من وحدة التعلم الإبداعي اللقاء الأول بالتعريف بأسلوب التعلم الإلكتروني والنظام المعتمد الذي سيستخدمه المتدربون على مدى الدورة. وتابع د. ماهر أبو ماضي، من معهد دراسات المائية، اللقاء بالتعريف بالمواضيع التي سيتم بحثها في خلال الدورة.
وتعتمد وحدة التعلم الإبداعي في بناء البرامج التدريبية على النظرية البنائية في التربية، حيث تصمم البرامج التدريبية بشكل يسمح للمتدربين ببناء المعرفة، مبتعدة بذلك عن الأسلوب التقليدي المعتمد في العديد من البرامج التعليمية الرسمية و غير الرسمية التي تعتمد مبدأ نقل المعرفة والتلقين.
وتأتي هذه الدورة امتداداً لجهود الوحدة في زرع ثقافة التعلم مدى الحياة وتشجيع أساليب التعلم الإبداعية والتعلم الإلكتروني. وتشكل الدورة استكمالاً لتجربة الوحدة في خلق القدرة لدى المؤسسات الفلسطينية لدعم مبادرة التعليم الفلسطينية من خلال خلق المواد التدريبية المحوسبة وتشجيع التعلم الإلكتروني كأسلوب تعلم بديل يتماشى مع احتياجات المتدربين ويمكن الوصول إليه في أي وقت ومكان.
