غزة- معا- نظمت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية وجامعة الإسراء فى قطاع غزة فعالية مساندة للأسرى بحضور طاقم الهيئة والجامعة وأهالي الأسرى والمؤسسات العاملة فى مجال الأسرى وطلبة الجامعة.
وعرض رئيس لجنة ادارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية الأستاذ حسن قنيطة احصائية شاملة عن الأسرى والأسيرات في السجون الاسرائيلية ، والانتهاكات المتواصلة بحقهم فى كل مناحى الحياة حيث منع الزيارات للكثير من الأسرى في قطاع غزة، وقضية المرضى وعلى رأسها قضية الأسير ناصر أبو حميد ، وبيًن معاناة الأسرى القدامى وعلى رأسهم الأسير ضياء الآغا المعتقل منذ 31 عام متتالية وكل الأسرى الذين وصل اعتقال بعضهم إلى 40 عاماً كالأسيرين كريم وماهر يونس ، والأسرى المرضى " بمستشفى سجن مراج بالرملة " والمقعدين بحالة صحية صعبة و عن معاناة الأسيرات التي ترتكب دولة الاحتلال بحقهن عشرات الانتهاكات كانتشار الكاميرات في ساحة المعتقل وعلى الأبواب ، والحرمان من الأطفال, والاهمال الطبي , وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة , والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن ، والتفتيشات الاستفزازية من قبل إدارة السجون ، والعزل الانفرادي والاجراءات التي فرضتها دولة الاحتلال على الأسرى في أعقاب عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع .
وطالب الدكتور أحمد الحساينة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية على دور فاعل للجامعات في دعم الأسرى وأبنائهم ، مؤكداً على اعفاء جامعة الاسراء من الرسوم لأبناء الأسرى، وعلى استمرار الجامعة في التزامها بالاتفاقية التي ابرمت مع هيئة الأسرى فيما يتعلق بالمنح والرسوم ، وأكد على التزام الجامعة لتبنى فعاليات الأسرى على مدار العام .
واكد مدير عام برنامج تاهيل الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية الأستاذ عاطف مرعى أن الهيئة من خلال برنامج التعليم تسعى لعقد اتفاقيات مع عدد من الجامعات فى قطاع غزة لتقديم خدمة التعليم للأسرى في السجون ولذويهم ، مؤكداً أن البرنامج قدم خدمات لمئات الأسرى، ومنهم الكثير من حصل على شهادة البكالوريوس والماجستير ، وتمنى على الجامعات الفلسطينية بتوفير برنامج الدكتوراة.
وشدد على أهمية وجود مساق جامعي فى كل الجامعات يتناول قضايا الأسرى لما لهذا الموضوع من أهمية على الصعيد السياسي والوطني والانساني .