غزة: معا قالت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ان ما يجري الآن في المسجد الأقصى من اقتحامه من المستوطنين، والتضييق على الفلسطينيين ومنعهم من الوصول والصلاة في «الأقصى»، هي محاولة إسرائيلية لفرض التقسيم الزماني والمكاني على «الأقصى» على غرار الحرم الإيراهيمي الشريف.
وأكدت ان حكومة بينيت تستغل الصمت العربي والدولي وتطبيع بعض الدول، والحرب الروسية الأوكرانية، لتمارس وتواصل عدوانها الدموي والهمجي على شعبنا الفلسطيني وقراه ومخيماته ومدنه وتدنيس مقدساته وفرض وقائع جديدة على «الأقصى».
وأضافت:"شعبنا لن يسمح لحكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين بتغيير الوقائع الميدانية على «الأقصى» وتقسيمه زمانياً ومكانياً وتهويد القدس، وسيواصل نضاله ومقاومته بكل الأشكال لكبح مشاريع الاحتلال الاستيطانية والتوسعية والتهويدية".