انتهاء أزمة العطاءات بين اتحاد المقاولين والأونروا

غزة- معا- أعلن اتحاد المقاولين انتهاء أزمة مقاطعة العطاءات التي أعلنت الاونروا بغزة والتي بدأت قبل ثلاث أشهر.






ووافق الاتحاد على تجميد قرار المقاطعة لأربعة أشهر بعد التوصل لاتفاق حول غلاء الاسعار المرتبط بكورونا والحرب الروسية الاوكرانية.
وقال المهندس علاء الدين الأعرج رئيس اتحاد المقاولين لمعا إنه بناءً على ما تقدم فقد قرر مجلس إدارة اتحاد المقاولين الفلسطينيين واستجابة لجهود الوساطة تجميد مقاطعة شراء العطاءات لمدة 4 شهور من تاريخ اليوم لمراقبة تطبيق بنود هذا الاتفاق خلال تلك المدة مع التأكيد على حق الشركات التي لم يتم فسخ عقودها الجارية بالتعويض عن الضرر الكبير الذي أصابها بسبب ارتفاع مواد البناء الفاحش من ناحية وانخفاض سعر صرف الدولار من ناحية أخرى ووقوف الاتحاد من خلفها لحماية مصالح ورفع الضرر عنها وبذل كل الجهد مع كل الأطراف بما فيما الأونروا للحصول على مخصصات تمويلية لتعويضها.
وأوضح لمعا ان الاتفاق تتضمن فسخ عقود لمجموعة من المقاولين دون تسييل كفالات على قاعدة لا ضرر ولا ضرار.
ونوه أن الوكالة عليها التزام بمساعدة المقاولين في تحصيل الإرجاع الضريبي ومخاطبة وزارة المالية الفلسطينية بذلك ومنحهم كتب تساعد في تحصيل رقم التبرع على اعتبار أن مشاريع الوكالة هي مشاريع صفرية / وليست معفاة.
ودعا إلى مراجعة تقديرات أسعار العقود بالإستعانة باستشاري مستقل في ذلك لمحاربة ظاهرة تدني الأسعار، بالإضافة إلى إقرار الوكالة بمدة سريان فاعلية العطاء 90 يوم وتسليم الموقع في موعد لايتجاوز 42 يوم من تاريخ توقيع العقد ( بدل 180 يوم لكليها سابقاً ).
وقال الاعرج إن الوكالة وافقت على مراجعة تعريف القوة القاهرة بما ينسجم مع عقد الفيديك الدولي وعقود الأشغال المعمول بها وعدم اغلاق الباب أمام تعويضات المقاولين للمشاريع القائمة في حال توفر التمويل لذلك.
وأضاف "اعتراف الاونروا بحق المقاول في قبول العقد أو الانسحاب منه للمشاريع الغير ممنوحة والعقود الغير موقعة بسبب تغير الأسعار في هذه الفترة."