غزة- معا- استخدمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس صاروخا مضادا للطيران لإجبار طائرات الاحتلال على الانسحاب من سماء غزة خلال عمليات القصف على مواقع المقاومة.
ويذكر أن المقاومة استخدمت مضادات أرضية يناير الماضي في التصدي لطائرات الاحتلال خلال قصفها لموقع للمقاومة في رفح جنوب قطاع غزة.
وحسب المراقبين فإن المقاومة وجهت رسائل عديدة من خلال استخدام الصاروخ الروسي الصنع ابرزها ان مفاجات عديدة ستكون بانتظار الاحتلال في أي مواجهة قادمة وانها لا تخشى المواجهة.
من جانبه قال مصطفى الصواف المحلل السياسي أن اهم رسائل استخدام المضاد الأرضي هو أن سماء غزة لم تعد مسرحا حرا لطائرات الاحتلال كي تسرح وتمرح فيه، وتقصف وتدمر وتقتل كما تريد .
وأوضح ان المقاومة أرادت التأكيد على أنها باتت تمتلك الأن على المضادات الأرضية التي يجبر الاحتلال على التفكير مرات ومرات قبل إقدامه على شن غارات على قطاع غزة لأنه سيجد من يتصدى لها فالأمر لم يعد كما كان في الماضي.
وأضافت :"نقطة أخرى وهي أن دخول المقاومة على خط المواجهة مع العدو ردا على إرهابه وتماديه في العدوان لا يكون بصاروخ أو بصاروخين ، بل سيكون برشقات صاروخية كبيرو متنوعة جغرافيا لتشمل الكيان من شماله حتى جنوبه، ولكن أن تطلق صاروخ وتصمت فهذا ليس دخولا على خط المواجهة، ولكن قد يكون رسالة للاحتلال يقول فيها أن صبر المقاومة آخذ بالنفاد فأحزروا ، فهم الأمر الوسطاء ولم يفهمه الاحتلال".
وقال ان معركة المقاومة مع الاحتلال لن تكون سهلة وبسيطة ولعل معركة سيف القدس العام الماضي تؤكد أن قواعد الاشتباك مع المقاومة اختلفت، وأن المقاومة وضعت قواعد جديدة ، وهي تعد نفسها الإعداد المناسب في كل النواحي التي تساعد على تحقيق ما يسعى له الشعب الفلسطيني، وهي تضع قدمها على طريق التحرير الطويل .