الصالحي :أمام المجلس التشريعي مهمة التصدي للخطة الامنية الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 10/03/2006 ( آخر تحديث: 10/03/2006 الساعة: 10:49 )
نابلس- معا- توجه النائب بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني الى قطاع غزة في مسعى للقاء كتلتي "فتح" و"حماس" للبحث عن صيغة تمكن من تجاوز الوضع الذي نشأ بعد الجلسة الأولى للمجلس التشريعي التي شهدت خلافا بين الكتلتين بشأن عدد من القرارات التي أقرها البرلمان في جلسته الوداعية السابقة.
وقال الصالحي قبيل مغادرته الى غزة أن أمام المجلس التشريعي مهمات كبيرة في التصدي للخطة الاسرائيلية القائمة على التوسع في الاستيطان واستمرار بناء الجدار الفاصل تمهيدا لفرض حل نهائي من طرف واحد.
وأضاف الصالحي ان هذا الخطر السياسي يداهم شعبنا وكافة قواه السياسية، لذلك فان الأولوية الان يجب أن تكون لمبادرة سياسية وطنية موحدة يمكن أن يتبناها المجلس قريبا ويطلقها أمام العالم، بما يشجع على توحيد جهود شعبنا والقوى المناصرة له اقليميا ودوليا.
واكد الصالحي انه لم يعد هناك متسع من الوقت لاضاعته في استمرار الخلافات والمناكفات السياسية، مطالبا جميع القوى الفلسطينية بأن تدرك أنه لا يجوز توسيع الصراع على ما أسماه بـ"جلد الدب" قبل اصطياده لأن شعبنا ما زال تحت الاحتلال وبالتالي يجب أن لا يكون على السلطة والحكم وانما على تحويلهما لعناصر رئيسية لتوحيد الشعب وانجاز مهمة التحرر والاستقلال.
على صعيد آخر اكد الصالحي أن حنا عميرة عضو المكتب السياسي لحزب الشعب هو ايضا عضو كامل في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وتم اقرار ذلك في الاجتماع الاخير للمجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله برئاسة الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وطالب الصالحي جميع الهيئات القيادية والمسؤولة في المنظمة بالبدء بالبحث عن آليات لتعزيز دور ومكانة المنظمة وبرنامج الكفاح الوطني، بدلا من الحديث في أمور مقرة قانونيا في الاصل، وليس عليها أي خلاف.