طهران- معا- قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، "إن الظلم الذي تمارسه إسرائيل ضد المصلين الفلسطينيين وجرائم تنظيم "داعش" ضد المصلين في أفغانستان هي من صنع الغرب".
وحسب وكالة أنباء "فارس"، جاء ذلك خلال كلمة للرئيس الإيراني، اليوم السبت.
وأضاف رئيسي أنه كان المتصور أن مصير الشعب الفلسطيني يتقرر على طاولة المفاوضات، لكن ما يجري اليوم هو أن مصير فلسطين يتبلور على أيدي المجاهدين الفلسطينيين.
وأشار إلى قرب حلول يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان، معتبرا أن هذا اليوم هو رمز لتلاحم وتوحد الأمة الإسلامية تجاه القدس.
وذكر أن هذا التلاحم يتعزز يوما بعد يوم، معبرا عن أمله في أن يساهم هذا التلاحم قريبا بتحرير القدس وحصول الفلسطينيين على حقوقهم التي ضيعت طوال 70 عاما، حسب تعبيره.
أما بخصوص أفغانستان، أكد الرئيس الايراني أن من واجب الحاكمين فيها الحفاظ على أرواح جميع الأفغان، داعيا السلطات الأفغانية إلى أن يقفوا بوجه المجرمين الذين يهاجمون المصلين الصائمين ويقتلونهم بكل خسة ونذالة.
وكانت سلسلة هجمات إرهابية قد استهدفت مساجد للسنة والشيعة خلال الأيام الأخيرة في أفغانستان، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.
وخلال الأيام الماضية، تحولت ساحات المسجد الأقصى إلى مسرح للمواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، عقب اقتحام الأخيرة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين بالضرب بالهراوات وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة أكثر من 200 فلسطيني بجروح مختلفة، ناهيك عن اعتقال أكثر من 400 فلسطيني ممن كانوا معتكفين داخل المسجد الأقصى.