غزة -معا أقامت جبهة التحرير الفلسطينية مساء اليوم في مقرها بمدينة غزة مأدبة إفطار بمناسبة (27من نيسان) ذكرى انطلاقتها بحضور ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية وأعضاء قيادة الجبهة في قطاع غزة وكوادرها وأصدقائها
وفي كلمته بهذه المناسبة نقل عدنان غريب " أبو دباح" عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في القطاع تحيات الأمين العام للجبهة الدكتور واصل أبو يوسف وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية لقيادات الفصائل التي حضرت الاحتفال، وشكرهم على تلبية الدعوة التي تأتي في باكورة احتفالات الجبهة بيومها الوطني ،في ظل أوضاع سياسية غاية في التعقيد وأحداث متلاحقة خاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى الذى يتعرض لهجمة مسعورة من قبل المستوطنين من خلال اقتحاماتهم المستمرة لباحات الأقصى واستفزازاتهم للمصلين وممارسة شعائرهم الدينية وذبح القرابين ومسيرات الأعلام بحماية من شرطة الاحتلال وجيشها الذى يواصل التنكيل بأهالي المدينة وبالمرابطين هناك سعيا للوصول إلي التقسم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وأضاف غريب أن هذا الوضع المتوتر وتهديدات الاحتلال لأهلنا في القدس وفي الضفة الغربية وفي أراضي 48 والتلويح المستمر بشن حرب على غزة يتطلب منا رص الصفوف والتوجه فورا لتجسيد الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام لأن هذا الظرف العصيب يستلزم وقفة جادة وهبة موحدة في وجه الاحتلال المتعطش لمزيد من الدماء والاستيطان وطرد السكان وتهويد القدس عاصمة دولة فلسطين.
كما دعا غريب في كلمته إلي تطوير أدوات المقاومة الشعبية ودعمها وتوفير مقومات صمودها ودعوة المؤسسات الأهلية والشعبية وجميع شرائح المجتمع الفلسطيني للمشاركة فيها كي نواجه مخططات العدو الصهيوني بكل صلابة .
بدوره قدم خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي متحدثا باسم القوى الوطنية والإسلامية شكره لقيادة الجبهة على هذه الدعوة الكريمة ، مثمنا الدور التاريخي الذى قامت به من أجل تحرير أرض فلسطين وقدمت لذلك خيرة أبنائها من القيادات العسكرية التي أبدعت في تلقين العدو دروسا من خلال عملياتها النوعية التي أثرت في دولة الاحتلال ،
واكد البطش أن قيادة الجبهة كانت دائما تنحاز للمحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني وتماسكه من خلال مواقفها النضالية المسؤولة في المنعرجات المهمة في تاريخ الثورة الفلسطينية وهي تسير جنبا إلي جنب مع بقية فصائل العمل الوطني من أجل تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.