القدس- معا- اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة، المسجد الاقصى واعتدت على المرابطين وحاصرتهم وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى الى اصابة عدد من المصلين ومنعت طواقم الاسعاف من الوصول الى المصابين قبل انسحابها.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من المرابطين في المسجد الأقصى من بينهم الصحفي المقدسي عبد السلام عواد أثناء تغطيته للمواجهات.
وحاصرت قوات الاحتلال المصلين في المصلى القبلي وأغلقت عليهم بالسلاسل المعدنية ومنعت إخراج المصابين.
وقال الهلال الأحمر بالقدس إن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الدخول للمسجد الاقصى ونقل المصابين مشيرة الى تسجيل 42 اصابة خلال المواجهات نقلت 22 منهم لمستشفى المقاصد.
وأصيب الصحفي حسن دبوس برصاصة مطاطية في الخاصرة أثناء تغطيته للأحداث في المسجد الأقصى.
ويتهيأ المسجد الأقصى لإحياء الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، التي يشارك فيها عشرات الآلاف سنويًا.
ودعت فصائل وهيئات جماهير شعبنا في القدس والداخل والضفة الغربية، إلى المشاركة الواسعة في إحياء جمعة "فجر الانتصار".
وكان عشرات الآلاف من الفلسطينيين شاركوا في في صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس بالمسجد الأقصى، وقدرت الأعداد بأكثر من سبعين ألف.
في المقابل، رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من استنفارها في مدينة القدس وفي الأراضي الفلسطينية عموما، بحسب ما نقلت هيئة البثّ الرسمية "كان" عن مسؤولين أمنيين.
ووصفت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الأيام المقبلة بــ"المتوترة جدًّا"، حتى نهاية أيار/مايو المقبل، أي انتهاء "مسيرة الأعلام" الاستفزازية التي تجري في ذكرى احتلال القدس في التقويم العبري، ويدخل فيها المستوطنون إلى البلدة القديمة.