جنين- معا- أحيت الجبهة العربية الفلسطينية في جنين، بالشراكة مع نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، اليوم السبت، ذكرى الـ27 من نيسان، اليوم الوطني للجبهة، بوقفة تضامنية مع ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام، وتضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وشارك في الوقفة، التي أقيمت أمام الخيمة المنصوبة بميدان عميد الأسرى في مدينة جنين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمين عام الجبهة واصل أبو يوسف، وعضوا المكتب السياسي واللجنة المركزية حسين عابد ومحمد التاج، وأمين سرها في جنين عطا اغبارية، وأمين سر "فتح" إقليم جنين عطا أبو ارميلة، ومنسق فصائل العمل الوطني والإسلامي راغب أبو دياك، وأمناء سر فصائل العمل الوطني والإسلامي وفعاليات جنين ومخيمها.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء والأسرى ورايات الجبهة، ورددوا الهتافات الدعمة لأهلنا في القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وطالبوا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري للمطالبة بإسترداد جثامين الشهداء، والافراج عن الأسرى، خاصة المرضى منهم.
وأشار أبو يوسف إلى أن الجبهة قررت احياء يومها الوطني ضمن فعالية المطالبة بإسترداد جثامين الشهداء والتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، كرسالة تأكيد على أن قضية الشهداء وحرية الأسرى على سلم أولوياتها.
واستعرض محطات هامة في تاريخ الجبهة مستذكرا شهداءها وعاهدهم على المضي قدما حتى تحقيق الأهداف التي قضوا من أجلها.
وأكد ابو يوسف أن الجبهة كانت دوما تنحاز إلى القرار الوطني المستقل والى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأشاد بصمود أهالي جنين ومخيمها وقراها وبلداتها، وتصديهم لقوات الاحتلال التي تمارس عدوانها بشكل يومي، مشددا على الإستمرار في النضال حتى إحقاق كافة الحقوق المشروعة لشعبنا وفي المقدمة منها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته، هنأ أبو دياك، الجبهة في عيدها الوطني، ودعا جماهير شعبنا إلى المزيد من حملات الدعم والإسناد والتضامن مع ذوي الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال.
بدوره، أكد اغبارية أن فعاليات التضامن والدعم لذوي الشهداء والأسرى ستستمر كرسالة للاحتلال وللعالم أنه لن يكون أمن ولا سلام دون تحقيق أهداف شعبنا وإقامة دولته وتبييض السجون وتحرير جثامين أبنائنا الشهداء المحتجزة، داعيا الى بذل مزيد من الحراك نصرة لأسرانا.