رام الله- معا- وجهت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بمناسبة عيد العمال العالمي، الأول من أيار، التحية لعمال وعاملات فلسطين الذين يشكلون العمود الفقري للصمود الوطني ويجترحون في كل يوم مآثر لا تحصى في الكفاح من أجل حقوقهم وحرية وطنهم.
وقالت المبادرة إن النضال ضد الاستغلال الذي يمارس ضد العمال الذين يضطرون للعمل في أراضي 1948 هو جزء أساسي من النضال الفلسطيني ضد نظام التمييز والأبرتهايد العنصري الإسرائيلي، بما في ذلك النضال ضد الفساد في بيع تصاريح العمال ونهب العمال وإجبارهم على دفع رسوم عالية، واستغلال عشرات آلاف العمال غير الرسميين في المستعمرات و المشاريع الإسرائيلية وحرمانهم من كافة الحقوق الصحية والمهنية والنقابية، وإصابات العمل التي تهدد حياة الكثيرين منهم، بالاضافة الى ملاحقات جيش وشرطة الاحتلال.
وطالبت المبادرة الوطنية على الصعيد الداخلي بانصاف وتلبية حقوق الطبقة العاملة‘ بما في ذلك حقوق المعلمين و العاملين في القطاع الصحي وضمان تطبيق الحد الأدنى للأجور الذي لا يكفي إقراره والإعلان عنه بل إن من واجب وزارة العمل متابعة تطبيقه دون تمييز.
وأكدت المبادرة أن مكافحة البطالة و خصوصا بين جيل الشباب هدف مركزي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وطالبت بإعادة توزيع الموازنة الفلسطينية بتخصيص موارد أكبر للمشاريع الإنتاجية و للصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية ومكافحة كل أشكال الواسطة والمحسوبية في التعيينات.
كما أكدت على أهمية اصلاح أوضاع الحركة النقابية، باعتماد مبدأ الانتخابات الديمقراطية المباشرة لكافة الهيئات النقابية مما سيعيد الاعتبار لدور الحركة النقابية التي لها تاريخ وطني و مطلبي مجيد في فلسطين.