الجزائر- معا- أدى الجزائريون، الإثنين، صلاة عيد الفطر المبارك، وسط دعوات لنصرة المسجد الأقصى.
وأفادت وكالة "الأناضول"، "أدى آلاف الجزائريين صلاة عيد الفطر، دون إجراءات الوقاية للمرة الأولى منذ تفشي جائحة كورونا".
وأدى رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، الصلاة في المسجد الكبير بوسط العاصمة، بحضور أعضاء الحكومة ومستشاري الرئاسة وسفراء دول إسلامية.
وندد الأمام محمد ميقاتلي، في خطبة العيد بالمسجد الكبير، بـ"المحاولات الرامية لتدنيس المسجد الأقصى من قبل الكيان الصهيوني المحتل أمام مرآى ومسمع الجميع".
وأشاد بـ"الموقف الثابت للجزائر بشأن نصرة القضية الفلسطينية والقضايا العادلة في العالم والدفاع عن بيت المقدس الذي سيعود مهما طال الزمن الى رحاب المسلمين".
فيما أدى العشرات صلاة العيد في مسجد "كتشاوة" بحي القصبة العتيق بوسط العاصمة، والذي تكفلت الوكالة التركية للتعاون (تيكا) بترميمه قبل سنوات.
وقال إمام المسجد بلال بن شقرون للأناضول، إن خطبة العيد ركزت على ضرورة نصرة المسجد الأقصى لأنه قضية الأمة العربية والإسلامية.
وأضاف: "يجب تربية الأجيال على إن القدس ليست قضية شعب فلسطين وإنما قضية أمة وعقيدة وأمانة يجب نصرتها".
وأعلنت 21 دولة عربية، أن يوم الإثنين 2 مايو/ أيار الجاري، هو أول أيام عيد الفطر المبارك لعام 1443 هجرية.