القدس- معا- تواصل شرطة الاحتلال، منع الشبان الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، فيما نفذت عشرات الاعتقالات عن أبواب المسجد.
واكدت مراسلتنا في القدس ان الشبان أدوا صلاة الظهر على أبواب الأقصى، بعد منعهم من الدخول إليه، حيث منعتهم القوات المنتشرة على الأبواب من الدخول وطالبتهم بالعودة بعد الساعة الثانية ظهرا في إشارة إلى "انتهاء فترة الاقتحامات بعد الظهر"، فرابط الشبان على الأبواب ورفضوا المغادرة.
وعلى أبواب الأقصى، انتشرت القوات بأعداد كبيرة وأوقفت عشرات الشبان خلال خروجهم من الأقصى، ومنهم من احتجزت عند أروقة وطرقات المسجد وحولوا إلى مراكز التحقيق، ومنهم من احتجاز على أبواب المسجد ونقل بسيارة الشرطة إلى مراكز التحقيق.
وقامت الشرطة بمعاينة الشبان بعد احتجازهم، من خلال كاميرات المراقبة التي تكشف ساحات الأقصى.
وقال مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني أن الأقصى هو حق خالص للمسلمين لا يقبل القسمة ولا يقبل الشراكة، والتوافد اليوم رسالة بأن الأقصى للمسلمين، وطالما هناك اقتحامات سيبقى الرباط والثبات في الأقصى، الاقتحامات تمت بقوة السلاح والاحتلال، ولن تغير من واقع الأقصى ولن تعطي الشرعية للاحتلال وللمستوطنين.
وأضاف الشيخ الكسواني أن مجموعات متتالية اقتحمت الأقصى.
وقال الشيخ الكسواني أن الأقصى لن يكون مسرحا للانتخابات والتجاذبات السياسية في حكومة الاحتلال، فالأقصى أسمى من ذلك.
واعتدت قوات الاحتلال خلال ساعات الصباح على المصلين المتواجدين في الأقصى بالدفع والضرب، وأصيب خلال ذلك الناشط المقدسي محمد أبو الحمص ومدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس برضوض مختلفة ونقلا الى المستشفى لتلقي العلاج.
أما الشبان الذين حوصروا داخل المصلى القبلي، فتم الاعتداء عليهم بغاز الفلفل عدة مرات.
وقبل دقائق بدأت فترة الاقتحامات بعد الظهر، بعد انتشار للقوات والضباط.