غزة- معا باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية البطولية في (إلعاد)، باعتبارها جزء من الرد على غطرسة وإجرام الاحتلال بحق المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى.
وأكدت في بيان لها أن هذه العملية تؤكد أن المساس بالمسجد الأفصى ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني سيشعل المنطقة برمتها.
واعتبرت إن التهديدات التي يطلقها الاحتلال باغتيال قادة في المقاومة الفلسطينية تثبت حالة التخبط والإرباك التي يعيشها الكيان.
وحذرت الاحتلال من الاقدام على مثل هكذا "حماقة" سترتد تداعياتها في وجه قيادته المأزومة.
وأضافت :" نفتخر بمنفذي هذه العملية الذين أذاقوا الاحتلال الويل في قلب كيانهم المزعوم وأثبتوا أن شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يتنازل أو يتراجع عن حقه في الدفاع عن مقدساته بكل ما يملك".
وأكدت أن هذا الرد العملي والطبيعي هو خيار شعبنا بالتحدي والمواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة والحرب.
ووجهت التحية للمرابطين في القدس الذين تصدوا لاقتحامات المستوطنين، فهذه العملية نصرٌ جديد يضاف لسجل انتصارهم وتعزز من رباطهم وصمودهم ومعنوياتهم، وتؤكد لهم أن شعبنا موحد خلف صمودهم.