القدس- معا- تراجع رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، عن تفاهمات بين إسرائيل والأردن حول إدارة الحرم القدسي ومنع اقتحامات المستوطنين الاستفزازية لساحات المسجد الأقصى، وأعلن "نرفض أي تدخل أجنبي" حسب قوله.
وقال بينيت في بداية اجتماع الحكومة اليوم الأحد، إن "القرارات بشأن المسجد الأقصى والقدس ستتخذها الحكومة الإسرائيلية"، زاعما أن إسرائيل ستستمر بالحفاظ على التعامل باحترام تجاه أبناء كافة الديانات في القدس.
يشار الى أن السلطات الإسرائيلية صعّدت خلال شهر رمضان قمعها الوحشي للمصلين في المسجد الأقصى والاعتداء عليهم، من أجل تسيير اقتحامات المستوطنين، وحاولت فرض قيود مشددة على عدد المشاركين في الصلوات في كنيسة القيامة أثناء عيد الفصح.
وتأتي أقوال بينيت ردا على رئيس القائمة الموحدة، منصور عباس، الذي قال أمس إن موقف حزبه تُمليه التفاهمات بين إسرائيل والأردن بشأن الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
وكانت القائمة الموحدة قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أن أعضاءها في الكنيست لن يشاركوا على ما يبدو في التصويت على مشروع قانون يطرحه حزب الليكود لحل الكنيست، يوم الأربعاء المقبل، ما يعني أن حل الكنيست قد يصادق عليه بالقراءة التمهيدية. وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن التخوف في أحزاب اليمين في المعارضة هو أن تقرر القائمة المشتركة التصويت ضد حل الكنيست وإسقاط الاقتراح، ما يعني أنه لن يكون بالإمكان تقديم اقتراح آخر قبل أقل من ستة أشهر.