القدس- معا-يرقد الشاب الفلسطيني نذير دار علي 20 عاماً، من قرية عبوين شمال مدينة رام الله، في مستشفى "هداسا عين كارم"، بوضع صحي صعب، بعد إطلاق النار عليه داخل غرفة المراقبة المقامة عند مدخل باب العامود في القدس.
ومن المقرر تمديد توقيف المصاب يوم غد خلال جلسة غيابية.
وأطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب خلال احتجازه وتفتيشه داخل غرفة المراقبة.
وأغلقت قوات الاحتلال شوارع "باب العامود، السلطان سليمان، باب الساهرة، ونابلس"، لأكثر من ساعتين، واعتدت خلالها على المتواجدين من النسوة والأطفال وكبار السن، بالضرب والدفع، ومنعت الدخول إلى البلدة القديمة، أو الخروج منها، واحتجزت العشرات من الأهالي ومنعتهم التوجه إلى منازلهم وأعمالهم.
كما انتشرت فرقة " قوات اليمام" في شوارع مدينة القدس، وقامت بإجراء تفتيش في المحلات والبنايات وبين الأشجار في المنطقة.
كما اطلقت القوات "الكلاب البوليسية" باتجاه الأهالي وبينهم أطفال، وأصيبوا بحالة من الخوف الشديد.
واحتجزت القوات عشرات الشبان في شوارع القدس وأخضعتهم للتفتيش الجسدي والتهديد بالاعتقال.
ومنعت القوات الدخول الى الأقصى لأداء صلاة العشاء، وأدى المصلون الصلوات على الأبواب.