بيت لحم - معا - تداول نشطاء على مواقع التواصل الأجتماعي اليوم الأربعاء، صور تقارن بين جريمة اغتيال الاحتلال للزميلة الصحفية شيربن أبو عاقلة في جنين، والشهيد محمد الدرة في غزة عام 2000.
وعبر النشطاء عن صدمتهم عند مشاهدتهم الفيديوهات والصور التي انتشرت لحظة اصابة واستشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، والتي تذكرهم بظروف استشهاد الطفل محمد الدرة قبل 22 عاما.
وقال أحد النشطاء لـ معا، انه من الواضح ان شيرين بقيت تنزف لفترة من الوقت دون القدرة على اسعافها نتيحة استمرار اطلاق النار، وهو ما حدث مع الطفل محمد الدرة ووالده عند واصل الاحتلال ايضا اطلاق النار دون القدرة على اسعاف محمد بشكل فوري.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين اليوم الأربعاء تفاعلا غير مسبوق مع استشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة، وسط حالة من الغضب الشديد بين المواطنيين.