القدس- معا- استشهد، اليوم السبت، الشاب المقدسي وليد الشريف 23 عاماً، متأثرا بجراح أصيب بها في الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
وأوضح عبد الرحمن الشريف لوكالة معا أنه اعلن عن استشهاد شقيقه فجرا، بعد 21 يوما من إصابته في المسجد الأقصى,
ومنذ إصابة الشاب الشريف وصفت حالته بالحرجة والصعبة، حيث كان يعاني من نزيف حاد بالدماغ، وكسور بالجمجمة، وفي بداية الاعتقال لم يصل الأكسجين للدماغ لمدة 20 دقيقة مما أثر على خلايا المخ، وعلى مدار الأيام الماضية لم يطرأ أي تحسن على صحة الشريف.
كما تعرض الشاب الشريف للاعتداء لحظة الاعتقال، ولم يقدم له العلاج الأولي.
وقال محامي مركز معلومات وادي حلوة محمد محمود أن الشرطة تطالب بتحويل جثمان الشهيد عبد الرحمن الشريف الى معهد "أبو كبير" للتشريح، وعائلته ترفض ذلك.
وأضاف المحامي محمود لا يوجد أي سبب قانوني يمنع تسليم الجثمان، ومحاولات تحويله للتشريح هي لتأخير التسليم ومحاولة لفرض الشروط والقيود على التشييع والجنازة".