اصابة العديد من المتظاهرين بجراح خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت سيرا وبلعين
نشر بتاريخ: 10/03/2006 ( آخر تحديث: 10/03/2006 الساعة: 17:44 )
رام الله- معا- اصيب العديد من المتظاهرين بينهم مصور صحفي يعمل لدى احدى الوكالات الاجنيبية يدعى عباس المومني اصيب بعيار مطاطي في راسه نقل على اثرها الى المستشفى خلال المواجهات التي اندلعت في بلدتي بيت سيرا وبلعين شمال غرب رام الله ، استخدم فيها الجيش الاسرائيلي وحرس الحدود الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والهراوات لقمع المتظاهرين .
وكانت المسيرات انطلقت في البلدتين عقب صلاة الجمعة بمشاركة اهالي البلدتين والمتضامنين الاجانب والاسرائيليين, حمل خلالها المشاركون في بلعين تابوتا رمزيا ، لف بقماش ابيض كتب عليه بالقمة ( الفاتحة وتحتها الشهداء : اهالي بلعين والقرى الفلسطينية المحاذية للجدار ، السبب : جدار الفصل العنصري والاستيطان ، الزمان : 2006 ، المكان : فلسطين . وبالنهاية انا لله وانا اليه راجعون ) .
وقال احد المشاركين لمراسل " معا" ان هذا التابوت رمزا يعبر عن القبر الذي دفنت فيه كل القرى الفلسطينية نتيجة لفها بجدار الفصل موضحا ان طول التابوت 10 امتار وعرضه ثلاثة فيما بلغ ارتفاعه متر ونصف ", واضاف" نحن هنا للاستمرار في المقاومة الشعبية منذ اكثر من عام للاحتجاج على الاستيطان والجدار الذي ابتلع 2300 دونم من اراضينا ( بلعين ) أي ما يعادل 60% من اراضي البلدة والتي تصبحت خلف الجدار .
وتابع قائلا "نحن هنا احتجاجا على مصادرة ارضينا بسبب جدار الفصل العنصري والاستيطان رسالتي للعالم ان الاسرائيليين الذين يدعون الديمقراطية يهيمنون على اراضينا واراضي فلسطين كلها " .
واوضح "دافيد نير" من الحركة الاسرائيلية لمناهضة الجدار " نحن لسنا هنا للتضامن مع الفلسطينيين هذا اليوم بل نحن نشارك في هذه المسيرات منذ البداية لنسمع صوتنا الاحتجاجي على بناء جدار الفصل العنصري الذي جعل حياة الفلسطينيين صعبة جدا " .
وقال احد المشاركين " انا مصاب بشلل نصفي بسبب الاصابة التي تعرضت لها خلال الانتفاضة ، وهنا في كل مرة اتعرض للغاز والرصاص المطاطي ، نحن نريد ان يرى العالم ان هذا الجدار مقبرة للفلسطينيين ".
من جهته ادعى الجيش الاسرائيلي ان 6 من افراده اصيبوا بجراح نتيجة رشقهم بالحجارة من قبل المتظاهرين, تم علاجهم في المكان.