رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة قتل الشهيد داوود الزبيدي التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اثناء اقتحامها لمخيم جنين الصامد، علماً بأن والده وشقيقه استشهدا على يد قوات الاحتلال في جرائم مماثلة، وهو شقيق الأسير زكريا الزبدي.
كما أدانت الوزارة اقتحامات قوات الاحتلال المتواصلة لجنين ومخيمها واطلاق الرصاص الحي بهدف القتل على المواطنين الفلسطينيين، في عدوان متواصل غالبا ما ينتج المزيد من الانتهاكات والجرائم.
واعتبرت الوزارة أن عمليات القتل والاعدام الميداني التي تمارسها قات الاحتلال ترجمة ميدانية مباشرة لعليمات المستوى السياسي لدولة الاحتلال والمسؤولين الاسرائيليين الذين يتفاخرون أن جنودهم يتصرفون بدون ضوابط أو قيود كما صرح بذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت وغيره، تلك التعليمات التي حولت جنود الاحتلال المنتشرين في الأراضي الفلسطينية المحتلة الى آلات للقتل خارج أي قانون ويتعاملون مع الفلسطيني كهدف للرماية والتدريب.
وأكدت الوزارة مجددا ان التصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال ومليشيات المستوطنين المسلحة في استباحة أراضي المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم واستباحة حياتهم بات يفرض أكثر من أي وقت مضى على المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل، كمقدمة ضرورية وملحة لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية كاملة.
وطالبت الوزارة المحكمة الجنائية الدولية الخروج عن صمتها المريب وتحمل مسؤولياتها والبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا.