الخليل -معا - شاركت جامعة بوليتكنك فلسطين في معرض التعليم والتدريب التقني والمهني(TVET EXPO 2022) على مدار ثلاثة أيام، والذي عقد بدعم من التعاون الالماني (GIZ) ومن خلال مشروع (DO-TVET)، وبالشراكة مع الهيئة الوطنية للتعليم المهني ووزارة العمل والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، وبتنظيم من المجلس المحلي للتشغيل والتعليم والتدريب المهني والتقني في محافظة الخليل، ومع شركة رويال التجارية الصناعية وشركة مدى لخدمات الانترنت، والغرفة التجارية الصناعية في محافظة الخليل.
وتمثلت مُشاركة الجامعة في هذا الحدث من خلال كلية المهن التطبيقية، ومركز التميّز والتعليم المستمر بأذرعه في التعليم والتدريب المهني (قسم الدبلوم والبرامج المهنية) وريادة الأعمال (حاضنة الأعمال)، وعمادة الدراسات الثنائية، والمركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية. وبحضور رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين والنواب وعمداء الكليات والهيئتين الاكاديمية والادارية وطلبة الجامعة.
حيث شارك رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور امجد برهم و وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور اسحق سدر، ومدير عام اتحاد الغرف التجارية جمال جوابرة، ورئيس الهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين الدكتور زياد جويلس في جلسة النقاش حول "استراتيجيات التدريب المهني والتقني في فلسطين" والتي هدفت الى تسليط الضوء على الوضع الراهن والآفاق المستقبلية للتدريب المهني والتقني على المُستوى الوطني.
وأكّد الدكتور برهم على الدور البارز للتعليم والتدريب المهني والتقني في تنمية الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وأشار الى أنّ جامعة بوليتكنك فلسطين تتربع على عرش الصدارة في هذا المجال على مُستوى الوطن، وبأنّها تسعى دوماً وباستمرار ورؤية استراتيجية وطنية الى تحقيق التنافسية والتكاملية في سوق العمل المحلي والإقليمي.
وأكّد الحضور على أهميّة عقد مؤتمر التدريب المهني والتقني على المستوى الوطني لإفادة قطاع التعليم المهني والتقني في دولة فلسطين، والعمل على تنفيذ التوصيات التي سيتم الخروج بها، وذلك انسجاماً مع الإستراتيجية الوطنية لدعم وتطوير التعليم والتدريب التقني والمهني في فلسطين.
والجدير بالذكر أنّ استراتيجية التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف على المُستويات المُختلفة، وذلك من خلال المُساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الفلسطيني وذلك بتمهيد السبل لجعل التعليم والتدريب التقني مُتاحاً لجميع أفراد المجتمع مما سيساهم في مواجهة شبح البطالة. وأيضاً رفد السوق المحلي بالقوى العاملة المؤهلة من فنيين وتقنيين أكفاء وقادرين على المُساهمة في تطوير وريادة القطاعات الصناعية والخدماتية المُتنوعة، ومواكبة اخر التطورات العلمية والتكنولوجية، ومواجهة كافة التغيرات الحاصلة في سوق العمل وذلك من خلال برامج التدريب الخاصة وبرامج التعليم المستمر التي تزيد من فرص الحصول على عمل بشكل دائم.