القدس- معا- اقتحم نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، الضفة الغربية، بعد أن قام هذا الصباح بـ “زيارة” مستوطنة “كيدا” قرب نابلس.
وبحسب موقع صحيفة هآرتس، فإن بينيت زار عائلة الضابط نوعام راز الذي قتل على أطراف مخيم جنين يوم الجمعة الماضي.
وهاجم أفراد عائلة الضابط بينهم زوجته، بينيت، واتهموه بالضعف والفشل وأنه يجب عليه الاستقالة، فيما تظاهر العشرات من المستوطنين أمام منزل العائلة ورفعوا صور لبينيت مع منصور عباس ووصفوا حكومته بالخائنة، ورددوا شعارات مناهضة له وصفته بـ “اللص الذي يسرق ليلًا”، لأنه وصل في ساعة مبكرة جدًا من صباح اليوم إلى المستوطنة”، مطالبين إياه بعدم العودة إلى المستوطنة.
وكان بينيت اقتحم أمس منطقة سلفيت، لـ “زيارة” ما يسمى مستوطنة “إلكانا” التي احتج العشرات من سكانها على زيارته وهاجموه.
ولدى وصوله المستوطنة، احتح العشرات من سكانها على زيارته، مطالبين إياه بالاستقالة بعد أن وجهوا له اتهامات بالتراجع عن مخططات استيطانية كان من المفترض أن يتم الإعلان عنها، ورفعوا شعارات منها “إسرائيل في خطر .. نريد دولة يهودية”، “الاستيطان ليس مجرد شعار .. بيبي أفضل لليهود”.
وأشار بينيت في تصريحات له، إلى موجة العمليات الأخيرة، قائلًا: “إن الحكومة لن تتوقف عن العمل حتى تتغلب عليها”.