الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نافذ عزام: شعبنا نجح في تغيير معادلة الصراع بمعركة سيف القدس

نشر بتاريخ: 18/05/2022 ( آخر تحديث: 19/05/2022 الساعة: 08:13 )
 نافذ عزام: شعبنا نجح في تغيير معادلة الصراع بمعركة سيف القدس

غزة- معا -أكد نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن الأحوال في فلسطين بعد معركة سيف القدس ليست كما قبلها، حيث أن الشعب الفلسطيني بات متوحدا في كل أماكن تواجده.

وقال خلال كلمته في مهرجان "سيف القدس ما زال مشرعا" الذي أقامته حركة الجهاد الإسلامي ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس وتكريما لشهداء المعركة في بيت حانون:" كلنا فخر ونحن نقف على هذه الأرض المباركة، أرض فلسطين وأرض بيت حانون التي كانت طوال الوقت، رأس حربة في وجه الأعداء".

وتابع بالقول: واجب علينا أن نذكر قادة خرجوا من بينكم وكانوا نماذج للشريعة والاستقامة والتضحية، لا يجوز أن نبدأ مهرجانًا في بيت حانون دون ذكر عبد الله السبع وصلاح شحادة وهما رمزان كبيران".

وأوضح أن الاحتفال في ذكرى سيف القدس، شيء مبهر عندما يقام في مكان أنجب هؤلاء المجاهدين والثوار والأحرار، مضيفا "سيف القدس كانت صدىً لتضحياتهم وتعبيرًا عن إرادة الحياة لشعبنا الذي لم يزل قادرًا على الإبداع ومقارعة العدو رغم ما تعرض له."

وبيّن أن الشعب الفلسطيني الذي قدم صورة مشرفة في سيف القدس يواصل اليوم التأكيد على أنه جدير بالمرابطة على هذه الأرض.

وتابع، الأحوال في فلسطين بعد سيف القدس ليست كما كانت قبلها، الخليل، جنين، رام الله، القدس، كلها ملتحمة ومتوحدة بفضل الله تعالى ثم ببركة دماء الشهداء كل الشهداء..الشعب الفلسطيني قدم صورة مبدعة في المعركة.

وأشار إلى أنه عند الحديث عن حسام أبو هربيد وسامح المملوك ومحمد أبو العطا، وجمال الزبدة، وأبو عماد التستري، نتحدث عن كل الشهداء الذين منحونا الفرصة لرفع هاماتنا عاليًا، وأعطوا الشعب الفلسطيني موقفا للتمترس في مواقعه.

واستطرد يقول: سيف القدس كانت أكثر من مجرد معركة، كانت تعزيزًا لمبدأ الردع الذي صنعه هؤلاء الأبطال ومن سبقهم من الشهداء، وتأكيدا على أن الأقصى لن يترك وحيدًا حتى لو تواطأ العالم كله، المسجد الأقصى لن يكون وحده".

ولفت إلى أن الاحتلال بات يدرك أن المقاومة الفلسطينية ونموذجها بغزة، جادة ومصرة على تغيير معادلة الصراع بالكامل.

وقال :"دول عظمى لا تستطيع رماية إسرائيل بكلمة، لكن الشهداء رموا بكل إمكانياتهم وأظهروا قوتهم وبسالتهم وشجاعتهم، قبل سيف القدس وخلالها وبعدها، أكدوا أن المعادلة تختلف".