موسكو- معا-في مؤتمرها الصحفي اليوم، علقت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" إلى اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة معتبرة ذلك كارثة هزت العالم، قلائل ممن نظروا إلى الخبر دون تأثر عميق.
وقالت أن :"الصحفية الفلسطينية قتلت وهي تمارس واجبها الصحفي، في الوقت الذي كانت تقوم به باعداد ريبورتاج عن اجتياح القوات الاسرائيلية لمخيم جنين للاجئين".
وذكرت "زاخاروفا" أن الوزير "لافروف" قدم تعازيه الحارة لدى استقباله وزير الشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، مؤكداً تأييد روسيا لمطلب القيادة الفلسطينية باجراء تحقيق شامل وموضوعي.
وشددت على ضرورة الانتباه إلى ما حصل في جنازتها حين تم الاعتداء على المشاركين في الجنازة من قبل القوات الاسرائيلية، وأضافت: "أريد أن أقول لكم أنني لم أر مثل هذا قط في حياتي. وأريد التأكيد أن غياب التسوية الفلسطينية الإسرائيلية وانسداد أفق عملية المفاوضات، يتحول في كل مرة إلى اشتباكات أكثر قوة، والتي يذهب ضحيتها المدنيون الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال. وكان يمكن تجنب حدوث هذه المآسي من خلال التوصل إلى نتائج مقبولة للطرفين بشأن قضايا الوضع النهائي على أساس القرارات الدولية والقانون الدولي المعترف بها للتسوية في الشرق الأوسط، والتي تنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهذا ما أكدته روسيا مراراً ".